|
وكالات - الثورة والمتاحف كما تطال المجموعات العامة والخاصة في العالم أجمع. وبينما تحظر المنظمات الدولية استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة والمطالبة بإعادة الممتلكات الثقافية الى بلدانها الأصل . أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» أمس الأول إن مهمتها الأولوية تتمثل في الحيلولة دون الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في سوريا. وقالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا خلال مقابلة تلفزيونية على قناة «روسيا 24» إن الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في سوريا يعد أحد المصادر الرئيسية لتمويل الإرهابيين هناك. وأضافت بوكوفا «هذا يعني وقف التمويل الناتج عن ذلك ، الذي يمثل مشكلة تأتي في المقدمة على جدول الأعمال الدولي، جنبا إلى جنب مع حصول الإرهابيين على الأموال عن طريق الاتجار بالنفط والمخدرات والبشر، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن مليارات الدولارات. وقالت: إن هناك العديد من الوقائع المسجلة عن حفريات أثرية غير مصرح بها «نشاهدها عبر الأقمار الصناعية» . و كان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في شباط الماضي بالإجماع القرار رقم 2199 الذي يقضي بقطع التمويل عن تنظيمي داعش و جبهة النصرة من خلال بيع النفط و الآثار المسروقة و الفدية. كما يطالب القرار بتجريم كل من يشتري النفط من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والتي لها علاقة بتنظيم القاعدة ويطالب أيضاً بتقديم المتورطين للعدالة كمتواطئين مع الإرهاب. |
|