|
|
شباب الشاملة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد اعتصمت حشود كبيرة من الشبيبيين أمام مقر رابطة الشبيبة في بانياس مؤكدين دعمهم لاستقلالية القرار الوطني ورفضهم للمؤامرة الكبيرة التي تتعرض لها بلادهم. ورفع المشاركون في الاعتصام الأعلام الوطنية واللافتات ورددوا الهتافات التي تدعو لنبذ الفتنة ورفض حملات التحريض والتضليل التي تقودها بعض وسائل الإعلام عبر تزييفها الحقائق وفبركتها الأكاذيب الهادفة لنشر الفوضى والنيل من امن واستقرار سورية.
عبرت الحشود الكبيرة عن رفضها واستنكارها لقرارات الجامعة العربية تجاه سورية وتأكيدها على الوحدة الوطنية ودعمها لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس بشار الأسد ورفضها للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية. وأكدت نهلة سليمان أمينة رابطة الشبيبة في بانياس أن تجمع الشبيبيين يشكل رسالة للعالم والقنوات الإعلامية المغرضة التي تنشر الأكاذيب والفبركات ولا ترى ملايين السوريين الذين يخرجون إلى الشوارع يوميا ... إن الشعب السوري قوي ومتماسك بوحدة شعبه وإرادته الصلبة وقيادته الحكيمة. وأكد لنا الشاب علاء زهير غنام .طالب من الثانوية النفطية... أنه بالوعي الشبابي الذي نتمتع به نستطيع تحدي اكبر دول العالم بقيادة الرئيس بشار الأسد ونحن مستعدون لتلبية النداء في أي وقت. وقالت الشابة أريج علوان من ثانوية فهيم محمد: نحن نرفض قرارات الجامعة العربية وقراراتها لا تعنينا، نحن امة عربية وسنبقى الجمهورية العربية السورية وسنبقى نفتخر بعروبتنا ... ولن ننسى موقف كل شجاع تجاه سورية. أما الشاب جعفر حرفوش - ثانوية البعث... في سورية لدينا ما يكفينا لنبقى رافعي الرأس إلى الأبد نحن شعب يشهد له التاريخ بعراقته وعروبته وشموخه ونحن من بانياس متواجدون لنلبي النداء، نحن مستعدون لنعيد الجولان قريبا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. والشابة ساريتا علي - طالبة أدب عربي قالت: إن اشتداد الضغوط على سورية يعكس إفلاس القوى المتآمرة التي خاب أملها نتيجة التفاف الشعب السوري حول قيادته وان تجاهل الجامعة العربية لخروج ملايين السوريين إلى الساحات ولأعمال المجموعات الإرهابية المسلحة وإسراعها إلى فرض عقوبات على الدولة الوحيدة التي وقفت في وجه المخططات المشبوهة والمؤامرات الخارجية . وقالت الشابة هبا قشعور خريجة - هندسة اتصالات أن مخططات المراهنين على سورية والعقوبات المفروضة من قبل الجامعة ستسقط وستبقى سورية قلب العروبة النابض مؤكدة أن قرارات الجامعة العربية تخدم أجندة خارجية وهدفها النيل من سورية وأن السوريين سيبقون صامدين في وجه كل المؤامرات ومستعدين لدفع الغالي والنفيس فداء لتراب هذا الوطن. |
|
