|
مراسلون شارك فيها ما يزيد على 70 طبيباً وطبيبة وقد تضمنت الدورة عدة محاضرات حول أساسيات نجاح وفشل زرع الأسنان والزرع في الأماكن الصعبة والتعويض والأمراض العامة وعلاقتها بزرع الأسنان وآخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال، أما الشق العملي من الدورة فقد تضمن إجراء 12 عملية زرع سريرية للأسنان بإشراف أطباء متخصصين من الجمعية،ولمعرفة المزيد عن الدورة وأهدافها التقينا الدكتور معتز الخن رئيس قسم جراحة الفم والوجه والفكين في مشفى دمشق رئيس اللجنة العلمية في جمعية جراحي الوجه والفكين حيث قال: إن الدورة تهدف إلى تمكين كل طبيب من زرع الأسنان في عيادته الخاصة وبفعل التطور أصبح بالامكان إجراء الغرسات السنية حتى للأشخاص الذين يعانون من أمراض خلافاً لما كان سائداً سابقاً فمثلاً مريض السكري يمكن إجراء غرسات له بعد ضبط سكر الدم بالتعاون مع طبيب الغدد وكذلك المريض الذي يعاني من ضمور في الفك العلوي أو السفلي يمكن تطبيق طعوم عظمية ذاتية وغير ذاتية لتهيئة الفكين من أجل الزرع، من جهتهم المشاركون أكدوا على أهمية المعلومات والخبرات الجديدة التي حصلوا عليها خلال الدورة ومنهم الدكتور رائد الأحمد فقد قال: تعرفت على الأنظمة الجديدة في زرع الأسنان وأساليب الزرع وأشكالها كما تعرفت على استطبابات ومضادات الزرع وكيفية اختيار المريض والزراعة المناسبة. الدكتور هاني القاسم: الدورة التي نحن بصددها وفق أحدث الأنظمة العالمية للزرع وهي تمكين طبيب الأسنان الممارس إجراء تقنية الزرع الحديثة في عيادته الخاصة بشكل مريح وسريع وتهدف الدورة إلى تعزيز فكرة الطبيب الطالب دون الوقوف عند مرحلة الطالب الطبيب. من جهته الدكتور طارق الخطيب رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان بالسويداء أشار إلى أهمية اللقاءات العلمية في مثل هكذا دورات والتي تعمل على تنمية الكوادر الطبية وتدريبها وتأهيلها، ودورة زرع الأسنان هذه تعد الأولى من نوعها في مشفى وطني خارج مدينة دمشق بعد أن كانت في السابق خارج القطر ثم في دمشق حصراً والآن في السويداء وهذه ظاهرة ايجابية وحضارية. |
|