|
|
مراسلون إلا أن عدم توفر الأسمدة وخاصة السوبر فوسفات /46/ في المصرف الزراعي وفروعه بحلب أضاف معاناة جديدة حيث دخل الفلاحون في متاهات الوعود المتكررة من المصرف الزراعي على أمل تسلم الكميات المخصصة لهم.. لكن تلك الوعود لم يتحقق منها شيء ما اضطرهم وبحكم أن هذا النوع من السماد يتم وضعه بعد عمليات الفلاحة وقبل البذار اللجوء الى السوق السوداء لتأمين حاجتهم من الأسمدة وبفارق سعري تجاوز /2500/ ليرة للطن الواحد. وذكرت مصادر في المصرف الزراعي بحلب أن السبب وراء فقدان نوع فوسفات /46/ إنما يعود الى عدم تسلم الكميات المخصصة للمصرف من معمل سماد حمص والتي تقدر حصة حلب بحدود /9/ آلاف طن وأضافت تلك المصادر أنه في أشهر /8-9-10/ 2008 لم يتم تسليم المصرف بحلب أي كمية من الأسمدة خلفاً للمواسم السابقة.. واشتكى الفلاحون الذين راجعوا مكتب جريدة الثورة بحلب من أن الكميات التي يتم تسليمها من سماد نترات الأمونيوم نوع /30/ من فروع المصرف الزراعي بجرابلس ومنبج متحجرة ،ما يسبب صعوبة كبيرة في استخدامه وبالتالي فقدان فعاليته. أما بالنسبة الى سماد يوريا /46/ وكما ذكر الفلاحون فهو متوافر لكن المشكلة تكمن في أن المصرف يوزع نصف الكمية المخصصة أما النصف الآخر تتوزع بدلاً عنها نترات الأمونيوم 33،5 أو /30/ دون الأخذ بعين الاعتبار فارق التركيز. |
|
