|
ثقافة وحكايات الناس.. ولعل الاحتفال بالموسيقا والغناء تربعا على عرش احتفالية دمشق كعاصمة للثقافة العربية من خلال الفرق العربية والعالمية.. إضافة إلى المغنين والمغنيات وغيرها من التجارب الشبابية الجديدة التي أخذت للغناء والموسيقا نمطاً جديداً... من الكلمة واللحن... لعله التحديث والتجريب والتجديد في روح ما نسمع. وضمن نشاطات الاحتفالية المستمرة فقد أقيم منذ أيام حفل موسيقي جمع بين سعيد ميرخان وشمس اسماعيل.. ليقدما للجمهور مجموعة من الأغنيات الجديدة التي يسمعها الجمهور لأول مرة ضمن هذا الحفل الموسيقي.. وقام بالتوزيع الموسيقي لها الموسيقي باسل داوود.. وعلى مدى ساعة ونصف قدمت مجموعة جميلة من الألحان والأغاني التي لا نستطيع القول عنها إلا أنها تحمل بعضاً من روح هذا العصر فأتت أشبه بالحكايات اليومية المعاشة من خيبات في الحب.. قدمت شمس اسماعيل بصوتها الجميل والمميز.. والذي يحتاج إلى دعم بالكلمة العالية المستوى.. مجموعة من أغنيات فيروز.. بأداء عالي الحس. لعل الحرارة العالية التي تميز بها المسرح الداخلي في مجمع دمر الثقافي.. قد أتت بالجمهور الذي غطى على المكان بأكمله ولا ننسى بالطبع الصوت الجميل واللحن الجميلين قد يكون عنوان الحفل (نقطة ما انتهى) هو نقطة لبداية واعدة من الأصوات الجميلة التي تشتغل بإصرار على مشروعها... ومن هنا أتى المشروع بين شمس وسعيد ميرخان... ليشكلا معاً ثنائياً على مستوى اللحن والصوت... وكما ذكر سابقاً فإن مشروع سعيد ميرخان بدأ من خلال تلحينه لمجموعة من أغاني رسام الكاريكاتير السوري سعد حاجو عام 2002. ومن ثم في عام 2007 بدأ مع شمس اسماعيل على أغانٍ جديدة من كلماته وألحانه يذكر أن سعيد ميرخان تعلم العزف على البيانو ومبادئ الموسيقا الكلاسيكية.. في سورية على يد مجموعة من المختصين في الموسيقا، إضافة لدراسته مبادئ الموسيقا الشرقية وموسيقا الجاز بشكل فردي.. كما شارك ميرخان بمجموعة ورش عمل.. رصيده من الأغاني 25 أغنية كتابة وتلحيناً. أما شمس اسماعيل فقد كان وقوفها لأول مرة أمام الجمهور بعمر السابعة عشرة حيث غنت على مسارح عدد من المدن السورية والدول العربية... أدت بصوتها أغاني لفيروز واسمهان وسيد درويش وهي الآن تستعد لأول ألبوم خاص. |
|