|
الثورة وتدهور البادية والمراعي بسبب الرعي الجائر ، والظروف المناخية السائدة وعدم استغلال الموارد المائية المتاحة في البادية بالشكل الامثل، وتقلص المساحات المزروعة بالمحاصيل العلفية، خاصة البقولية منها وعدم استغلال مخلفات المحاصيل الزراعية، ومخلفات الصناعات الغذائية بشكل فعال، وارتفاع نسبة الهدر فيها . المؤتمر أوصى في دراسته المقدمة الى السيد رئيس مجلس الوزراء بضرورة العمل على تطوير الثروة الحيوانية في سورية عن طريق تحقيق التنمية المستدامة للثروة الحيوانية « الموارد الوراثية الحيوانية والموارد الطبيعية والموارد البشرية» وصولا لتوفير المنتجات الحيوانية بالكمية الكافية والنوعية الجيدة لتغطية احتياجات الفرد من البروتين الحيواني وتوفير فائض للمنتجات الحيوانية ذات الميزة النسبية للتصدير للاسواق العالمية، وتطوير نظام توثيق البيانات الخاصة بتعداد الحيوانات ومؤشراتها الانتاجية والتناسلية ونظم التربية والانتاج التقليدية، وعلى هامش المزرعة ودعمها بنظم الانتاج شبه المكثفة المستقرة ، وذلك نظرا لأن نظم التوثيق المعمول بها حاليا لا تخدم هدف تطوير الثروة الحيوانية . وايجاد مخزون علفي آخر لمدة 1-2 سنة، عن طريق توجيه القطاعات كافة للاستثمار والعمل في مجال انتاج الاعلاف من خلال التوسع في انتاج الاعلاف المركزة الجاهزة، وتحسين القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية وتصنيعها على شكل خلطات علفية متكاملة، وزراعة الاراضي المستصلحة بالمحاصيل العلفية ، والسماح بزراعة المسافات بين الاشجار المثمرة بالمحاصيل العلفية البعلية في منطقتي الاستقرار الاولى والثانية وتفعيل استخدام مياه الري غير التقليدية في ري اصناف المحاصيل العلفية المتحملة للملوحة وتسعير المحاصيل العلفية وفقا لقيمتها الغذائية وتحقيق توازن بين عدد الحيوانات الرعوية والغطاء النباتي المتوفر في البادية وتشجيع تربية الحيوانات ضمن انظمة متكاملة نباتية حيوانية في المناطق الزراعية لتأمين الاعلاف على مستوى المزرعة . واخيراً، تعديل وإلغاء حزمة التشريعات والتعليمات التي تعوق تشجيع الاستثمار الوطني والعربي والاجنبي في اقامة المشاريع المتخصصة بالانتاج الحيواني وبتصنيع المنتجات الحيوانية وتسويقها . |
|