|
منوعات والأهم أن له فوائد كثيرة ،إضافة إلى جمال لونه وسحره وعطره وشذاه.
تحتوي عائلة البنفسج على أكثر من 200 صنف تقريباً ، وهي موزعة بين المناطق المعتدلة والاستوائية . ذُكر البنفسج عدة مرات في كتابات هوميروس وفرجيل ، وقد استعمل الاثينيون هذه الزهرة لتعديل الغضب – وللزهر هذا المفعول أيضاً – ولجلب النوم والراحة . ولإراحة القلب وتقويته . ويذكر الإغريقي pliny ، عن مرهم مصنوع من جذور البنفسج لمعالجة النقرس وأمراض الطحال .
ويذكر بأن الأكاليل المصنوعة من البنفسج اذا وضعت على الرأس تطرد بخار النبيذ والصداع والدوخة . وفي يومنا هذا يكثر استعمال البنفسج كملوّن ، وفي صناعة العطور ، ويستعمل في الأمور الطبية حيث يصنّع منه شراب البنفسج . ولأجل هذه الميزة تزرع مساحات واسعة من البنفسج في مناطق معينة في بريطانيا ، والبنفسج البري أقوى من النوع الزراعي ، ولكن لقلة وندرة الكمية يُستعمل الزراعي . إن الجزء المهم في تركيبة الأزهار هو الجزء الذي تنبعث منه الرائحة ، وهو الذي يعطي اللون الأزرق البنفسجي الفاتح ، وهو يعطي هذا اللون في الماء الساخن عند وضع زهر البنفسج فيه . إن الفوائد الطبية حسب الهيئات الصيدلانية البريطانية تعود إلى هذه المادة ، كذلك يحتوي البنفسج على مادة Salicylic acid ، وهي الأسيد الفعال الذي منه أقراص الأسبرين والأسبرو ، ولكن النوع الموجود في البنفسج طبيعي والنوع الذي في الأدوية كيماوي ، والأول أفضل من الثاني ، ويمكن استخراج الأسيد من البنفسج .
وكذلك هنالك مادة قلوية تسمى Violin . • في السنوات الأخيرة استُعملت نباتات البنفسج الطازجة عن طريق الاستعمال عبر الفم والتطبيق الخارجي في علاج السرطانات . وآلام السرطانات ، وخصوصاً تلك التي تنمو في العنق والرقبة .
|
|