|
اللاذقية بسبب التجاوزات وعمليات الغش بالمسابقة حيث أكدوا أنه كان لذوي المسؤولين وبعض المدراء وأقربائهم الحظ الأوفر بالفوز بهذه المسابقة موضحين بأن لديهم الوثائق التي تثبت ذلك. بدوره الدكتور أوس عثمان أكد أنه تم رفع توصية للجهات الوصائية بإلغاء المسابقة وإعادتها. من جهة أخرى عبر أعضاء المجلس عن ارتياحهم لقرار وزير النفط بفتح مخصصات المحافظة من مادة المازوت التي تتطلبها المحطات وهي متوفرة وبسعر 35 ليرة لليتر. وتساءل أحد الأعضاء عن قانون الإدارة المحلية وما تحقق منذ عشر سنوات وحتى الآن وأن المشكلة الأساسية هي في القانون 107 للإدارة المحلية والذي لم يطور أكثر من 20٪ منه وأنه يجب تفعيل دور اللجان المنبثقة عن المجلس والعودة لها لردم جزء من الفجوة الموجودة بين المدراء والأعضاء وأن تكون هناك جلسات نوعية لقضايا محددة ونقاش عام ووضع برنامج لكل مديرية على حدة تحاسب عليه في حال عدم التنفيذ. كما تم طرح موضوع غياب الدور التمويني ومراقبته لارتفاع الأسعار ومخالفات بعض الأفران ومحطات الوقود وضرورة تسيير دوريات يومياً لتنظيم الضبوط بحق المخالفين. ورداً على سؤال أحد الأعضاء أجاب مدير الموارد المائية ان هذا العام كان عاماً وفيراً بالمطر وتجاوزت الهطولات المطرية المعدلات السنوية وان نسبة تخزين سدودنا 95٪ ولم تحصل أي كوارث أو فيضانات بفضل الإجراءات المتخذة من جهة ومن جهة أخرى تعزيل المجاري المائية بطول زاد عن 19 كم خلال العام الحالي وتعزيل الأنهار والسواقي وأضاف إنه يجري العمل كفريق متكامل مع الخدمات الفنية بالنسبة لتعزيل المجاري المائية. وهناك خبراء وجهاز فني للدراسة في طورها النهائي لمحطة دفع وخزان ري جديد، بالإضافة إلى أنه سيتم العمل للري من مياه سد الثورة لأن مياهه وافرة، والربط الهيدروليكي مع سد تشرين وتم إنجاز مشروع حضاري 1400 هكتار أقنية مطمورة وضع بالاستثمار منذ عامين. وحول مخالفات البناء أجاب السيد المحافظ إنه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات والعقوبات بحق المخالفين وشدد بضرورة تسليط الضوء على قضايا وهموم المواطنين لمعالجتها وإيجاد الحلول المناسبة لها ومراقبة الخلل والفساد أينما وجد لاتخاذ الإجراءات الرادعة. |
|