|
ريــاضــة منتخبنا الكروي الأول الذي قدم نفسه كأحد المنتخبات القادمة بقوة للمنافسة على اقتلاع إحدى البطاقات المؤهلة نحو النهائيات الآسيوية المقبلة عام 2015 في استراليا من خلال العروض الراقية والمميزة التي قدمها في بطولة غرب آسيا الماضية في الكويت يعرف تمام المعرفة والإدراك بأن شارعنا الكروي وجمهورنا العريض لم يعد يقبل بأقل من النتائج والشخصية الكروية التي ظهر بها مؤخراً ومن أجل ذلك لابد أن تتضافر جميع الجهود وتتعاون كل الجهات من أجل توفير أفضل الظروف والمناخات لهذا المنتخب الجامع لكل أطياف المجتمع السوري وشرائحه. ناديا الوحدة والشرطة يقفان هما الآخران على نفس الدرجة من قنوات الدعم المطلوبة تجاهها من قبل قيادة الرياضة في البلد عموماً والكروية على وجه التحديد بحكم أن أي نتيجة إيجابية يحققها كل فريق في المعترك الآسيوي القادم ستنسحب تلقائياً على سمعة الكرة السورية وستؤكد التطور المهم الحاصل فيها رغم كل الظروف الصعبة والحرجة التي تعيشها البلاد حالياً.. إذاً عشاق الكرة السورية وما أكثرهم هذه الأيام يطلبون من أفراد منتخبنا الوطني وناديي الوحدة والشرطة أن تترسخ في عقولهم أهمية اللقاءات الافتتاحية في التصفيات والبطولات الآسيوية القادمة وأن يرتقوا بأدائهم لمجاراة منافسيهم المتفوقين بسلاحي الأرض والجمهور وأن يعتبروا المباريات القادمة أمام منتخب سلطنة عمان وأهلي تعز اليمني تحدياً جديداً وكبيراً لهم تجاه منتخبات وأندية تفوقهم استعداداً ومعسكرات خارجية وراحة نفسية ومعنوية لكنها لا تفوقهم حساً ووعياً وطنياً وبدرجة امتياز كعادة جميع أبناء سورية الذين يقفون على قلب رجل واحد في مثل هذه المواعيد الكروية الكبيرة والمهمة. |
|