|
القدس المحتلة والآن أخذ الدعم منحى جديداً بالمطالبة بدعم المسلحين بأسلحة متطورة، إمعاناً في ضرب بنية الدولة السورية والمواطن السوري. وفي إطار التورط السعودي والخليجي السافر في دعم وتسليح المجموعات الإرهابية المسلحة لنشر الفوضى والقتل والدمار والتخريب في سورية دعا رئيس المخابرات السعودية السابق تركي الفيصل إلى تزويد تلك المجموعات بأسلحة مضادة للدبابات والطائرات . ونقلت صحيفة المنار المقدسية أمس عن الفيصل قوله في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي في دافوس بسويسرا «إنه يفترض أن ترسل بلاده أسلحة للمعارضة» معتبراً أن عدم إرسال أسلحة سيكون خطأ مروعاً حسب تعبيره. وإمعاناً في دعم الإرهاب قال الفيصل «إن المطلوب هو أسلحة متطورة عالية المستوى قادرة على إسقاط الطائرات وإعطاب الدبابات من مسافات بعيدة». يشار إلى أن السعودية ومعها قطر وتركيا تقوم بدعم المجموعات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح وتسهيل عمليات تسلل الإرهابيين إلى داخل سورية لممارسة أعمال القتل والترويع وتخريب المؤسسات والمنشآت والبنى التحتية وتدمير الاقتصاد السوري. |
|