|
|
طهران وأوضح ولايتي في تصريح نقلته وكالة مهر الإيرانية أمس أنه إذا ما تم إحباط هذا المخطط الغربي الصهيوني وتم الحفاظ على استقلال سورية ستتغير موازين القوى لصالح المقاومة في المنطقة بشكل جذري. وأشار ولايتي إلى دور سورية المحوري والأساسي في انتصار المقاومة اللبنانية خلال عدوان تموز عام 2006 مؤكدا أن هذا الدعم كان له دور كبير في الانتصار الذي تحقق على الكيان الصهيوني. من جانب آخر نفى ولايتي وجود مفاوضات أو مباحثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة جرت في سلطنة عمان خلال زيارته إلى مسقط وقال: إن مرشد الثورة الايرانية لم يخول أي جهة رسمية للمشاركة في اي مفاوضات مع اميركا مفندا بذلك مزاعم وسائل الإعلام الغربية عن وجود مفاوضات إيرانية أميركية. وحول السياسة الخارجية الاميركية حيال ملف ايران النووي أكد ولايتي ضرورة اعادة المسؤولين الأميركيين النظر في سياستهم العدائية تجاه إيران. وأوضح ولايتي أن حصول ايران على الطاقة النووية للاغراض السلمية يعتبر قضية استراتيجية هامة للشعب الإيراني مؤكدا حق بلاده في امتلاك هذه الطاقة للاغراض السلمية وان الشعب الإيراني لم ولن يتراجع عن حقه في هذا الشأن. كوثري: ايران تعتبر أي عدوان على سورية عدوانا عليها إلى ذلك اكد اسماعيل كوثري عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني أن بلاده تدافع بكل قوة عن جبهة المقاومة التي باتت متماسكة أكثر من قبل وان أي خطوة وأي عدوان على سورية هو عدوان عليها. وقال كوثري في تصريح لقناة العالم أمس ان المواقف التي أبداها مستشار مرشد الثورة الايرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي تنطلق من سياسة ايران الثابتة والتي تنم عن المعرفة العميقة بسلوك البلدان التي تقع في حلقة المقاومة مضيفا: نقف في هذه الايام العصيبة إلى جانب سورية وندافع عن هذا البلد بكل قوة ونعتبر أي خطوة وأي عدوان عليه عدوانا علينا. وأكد كوثري ان الترابط بين ايران وسورية وسائر قوى المقاومة هو ترابط قديم ووثيق ومتين مشيرا إلى ان بلاده تدافع بكل قوة عن جبهة المقاومة في المنطقة وتعمل على تماسكها ضد أعدائها. ونفى عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني أن تنم تصريحات ولايتي عن استشعار أي خطر قائلا: نحن لا نشعر بأي خطر ولا سورية وربما تكون سورية قد تعرضت إلى ضغوط متزايدة في الاشهر الاخيرة ولكن في الوقت الحاضر فان شجاعة سورية وخاصة الجيش العربي السوري قلبت الموازين وهي أكثر قوة من السابق. وأضاف عضو لجنة الامن القومي: فيما يتعلق بسورية وباقي الحلقات الذهبية للمقاومة فلا نشعر بأي ضعف ولا أي خطر بل نشعر بأنها قوية ومتماسكة أكثر من قبل. وأوضح كوثري أن سبب هذه المواقف التي تتخذها ايران تجاه هذه الدول هو ادراكها أهمية البلدان التي تقع في حلقة المقاومة مؤكدا أن هذه البلدان عملت في فترة الحرب المفروضة على ايران ككتلة واحدة وتعاملت مع ايران بعلاقات متينة لذلك تقف ايران الان جانبها في أيامها الصعبة وستعمل على دعمها بكل قوة. لاريجاني: مشكلات سورية الحالية سببها المجموعات المتطرفة بدوره اكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ان المشاكل الراهنة في سورية سببها نشاطات المجموعات المتطرفة التي زرعت الفرقة والفتنة في العالم الاسلامي والمنطقة. وقال لاريجاني في كلمة له مساء أمس في العاصمة طهران ان المجموعات المتطرفة التي تنظر إلى الاسلام بشكل سطحي جعلت العالم الاسلامي والمنطقة يعانيان من الضعف والاضطراب حتى ان هذه المجموعات اصبحت كارثة داخلية عليهما والحقت الضرر بالامة اكثر من المشاكل الخارجية. واعتبر رئيس مجلس الشورى الايراني ان المجموعات المتطرفة تسببت ايضا باثارة النزاعات السياسية في الدول الاسلامية وهو ما تجسد حاليا في سورية . غنضفري: تسهيل عرض وبيع المنتجات السورية في السوق الإيرانية بموازاة ذلك بحث وزير التجارة والصناعة الإيراني مهدي غضنفري مع السفير السوري في إيران الدكتور عدنان محمود متابعة تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية وتأمين الاحتياجات من السلع والمنتجات والمواد الأساسية للأسواق في البلدين. وأكد الجانبان ضرورة استثمار القرارات والتسهيلات التي اتخذتها حكومتا البلدين أمام التبادل السلعي وانسياب البضائع بما يساهم في توسيع مجالات التعاون التجاري وتعزيز مقومات الصمود للشعبين الشقيقين في مواجهة الحرب الاقتصادية والعقوبات الغربية الجائرة التي تمس حياة المواطنين في البلدين. وأشار الجانبان إلى أهمية عامل الزمن في انجاز المشروعات المشتركة في القطاعات الصناعية والإنتاجية. من جانبه أوضح الوزير غضنفري أن وزارته تضع كل إمكاناتها ومدن المعارض في المحافظات الإيرانية لتسهيل عرض المنتجات السورية وبيعها في السوق الإيرانية وخاصة أن إيران قادمة على أعياد النيروز في آذار القادم. وحيدي سورية خط المواجهة المتقدم مع الكيان الإسرائيلي بدوره دعا وزير الدفاع الايراني اللواء أحمد وحيدي إلى حل الازمة في سورية داخليا دون تدخل أجنبي. وقال وحيدي في تصريح لقناة العالم: ان سورية تشكل خط المواجهة المتقدم مع الكيان الاسرائيلي ويجب عدم اضعاف الجيش الذي أعد لمواجهة هذا الكيان والسبيل الوحيد لحل الازمة هو الحوار الوطني الداخلي ونحن ندين أي تدخل أجنبي في سورية ونعتبره مضرا وذا منشأ اسرائيلي. وجدد وحيدي رفض بلاده نشر منظومة الباتريوت التابعة للناتو في الاراضي التركية مؤكدا أن هذه الخطوة ترمي لخلق الفتنة بين الدول الاسلامية. وقال: ان نشر منظومة الباتريوت في تركيا غير مفيد ويؤدي إلى سوء التفاهم بين دول المنطقة.. ونحن ننظر بريبة للتواجد الاجنبي في البلاد الاسلامية لانه لن يحقق أي نتائج ايجابية لهذه الدول مشيرا إلى أن الدول الغربية تسعى للايقاع بين الدول الاسلامية وايجاد الاختلافات عبر هذه الخطوة. |
|
