|
مراسلون قضاياها التي صار بعضها مزمناً,فشركة الطرق لم توافق على تنفيذ أي مشروع يعود لعام 2008 لعدم إنهاء خطة 2007 .علماً أن ما رصد للطرق في العام الماضي هو مليار و36 مليون ليرة. المشفى الوطني طالب بمزيد من أجهزة الكلى كي تكفي حاجة المرضى ,لأنه ورغم كل الطلبات المقدمة إلى وزارة الصحة ورغم أن هذا الطلب قد تكرر في أكثر من اجتماع خدمي فهو لم يتحقق إلى الآن ,اضافة إلى حاجة المشفى لوحدة غسيل آلية حديثة بدل القديمة وإلى مستخدمين حمالين وإلى دعم بالأطباء المقيمين. سكان قرية تل التوت كانوا سعداء جداً بوجود غابة في قريتهم إلا أن سعادتهم لم تكتمل بسبب ترحيل قمامة سلمية إليها,كما أن القرية بحاجة إلى مساعدة لإنجاز بناء المبرة التي تأسست بالعمل الشعبي وقرية زغرين بحاجة إلى بئر اسعافي لأن المياه لا تصلها ويتخوفون من قدوم صيف جاف على سكان سلمية. أما الحل المطلوب كما أجاب السيد عبد الرزاق القطيني محافظ حماة ,فهو في العمل الدؤوب لإنهاء خط الجر الثاني وقد تم تسديد 486 مليون ليرة لأنابيب المياه فقط. أما عن القرى العطشى الأخرى فقد تم تخصيص 50 بالمئة من الموازنة لإروائها وقال:كنا نفكر بإقامة محطة تحلية للمياه لأن المياه الجوفية كبريتية في المنطقة ,لكن كلفة المتر المربع من 40 إلى 60 ليرة وهذه تكلفة باهظة,لذا فإننا سنلجأ إلى الحلول المؤقتة حالياً للوصول إلى مشاريع دائمة مستقبلاً . وعن طريق سلمية -حماة الذي يشهد حوادث سير متتالية قال: إن الطريق سينفذ في عام 2009 وسيباشر العمل فيه في النصف الثاني من عام 2008 حيث تم إنجاز كل ما يتعلق بالاستملاك. ورداً على موضوع المقاصف المنتشرة فقد ذكر:أن الصلاحيات أعطيت لرئيس مجلس المدينة لإغلاق أي مقصف يخل بالآداب ويغير وظيفته في وقت من الأوقات, وقد تم إغلاق عدد من المقاصف لمدة محددة كعقوبة وتنبيه في بداية الأمر. وحول الاعتداءات على محمية البلعاس وعد السيد المحافظ بإرسال دوريات مشتركة للحيلولة دون وقوع اعتداءات جائر ة, ومن ناحية أخرى وتخفيفاً من هجوم الكتل الإسمنتية في الأراضي وتوفيراً للخدمات والمرافق فقد تمت الموافقة على تعديل نظام ضابطة البناء والسماح ببناء أربعة إلى ستة طوابق حسب مساحة الشوارع في مدينة السلمية. كما توجد دراسة لمحطة معالجة في قرية تل الدرا والموضوع قيد الاستملاك أما عن هموم البادية:فقد تم تقديم شكوى من التركمانية وكباسين حول جفاف مياه الآبار ,وعدم توفر الأعلاف.فأجاب السيد المحافظ وأمين الفرع:إنه تم توزيع دورة علفية إسعافية ووصلت تعليمات توزيع مادتي الأوفال والقمح,وأشارا إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع والوزارة على استعداد لشراء أي كمية مهما كبرت ,من التجار إن وجدت عدا أنها تقوم باستيراد المواد العلفية حفاظاً على الثروة الحيوانية . أخيراً:تلك المطالب التي ذكرت هي الأكثر إلحاحاً في الاجتماع المطول وهناك الكثير من الطلبات كالطرق الزراعية والخدمة الهاتفية في الريف الشمالي ,وضرورة وجود أراض لبناء مراكز تقوية للكهرباء في بعض أحياء سلمية وإيجاد حل لبعض مواقف الكراجات للقرى الشرقية.لكن السيد المحافظ أكد الأولويات ومنها مياه الشرب لمدينة سلمية أولاً. |
|