تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اقرأ

آراء
الخميس 10/4/2008
د. فاخر عاقل

قال تعالى لرسوله الكريم في أول سورة ينزلها عليه : (اقرأ باسم ربك الذي خلق, خلق الإنسان من علق).‏

وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (اطلب العلم من المهد إلى اللحد).‏‏

وقال: (اطلب العلم ولو في الصين).‏‏

لكن شعبنا وخاصة الشباب لا يقرأ, إنه لاه بالمذياع والحاسوب?‏‏

ومن الحقائق المؤلمة أن العرب الذين يعدون 450 مليوناً, نصفهم لا يحسن القراءة والكتابة, إنهم أميون في كل ما في كلمة الأمية من معنى!‏‏

إننا شعب متخلف, وبيننا وبين الشعوب المتقدمة مسافات شاسعة, والحل هو في التعليم, في القضاء على الأمية, في اللحاق بالشعوب المتقدمة,ومن هنا كانت أهمية إنشاء المكتبات وتسهيل الحصول على الكتاب.‏‏

إننا مهددون بالزوال, وعدونا غاشم وقوي,ولذلك فإن واجبنا أن نلجأ إلى القراءة وطلب العلم من أي بلد كان,والعلم مشاع لا يقتصر على أمة أو شعب, والحل الوحيد لتخليصنا من الخطر المحيط بنا هو القراءة,وقد أسست الجمعية الخيرية النسائية في دار السعادة بحلب مكتبة, متاح لكل قارئ أن يزورها وأن يقرأ ما فيها وأن يتخلص من أميته.‏‏

ولا شك في أن السيدة نجوى شنن حين أنشأت هذه المكتبة وأتاحت لكل راغب ورودها, أقول لا شك أنها قدمت خدمة رائعة يجب أن يستفيد منها كل حلبي راغب في التقدم والعلم, والشكر للسيد علاء الدين تلجبيني الذي تبرع بقيمة المكتبة, والشكر الجزيل للدكتورة بثينة شعبان وزيرة المغتربين لإشرافها على هذا المشروع.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية