|
منوعات مؤكدين أن التماسيح تمتلك جهاز مناعة قوياً جداً بإمكانه مكافحة الكائنات الحية المجهرية مثل الفطريات والفيروسات والبكتيريا.
وكانت الدراسات المبدئية على جهاز المناعة لدى التماسيح في عام 1998 وجدت أن عدة أجسام مضادة في دم التمساح تقتل البكتيريا المقاومة للبنسلين موضحين أنه إذا أخذت أنبوب اختبار به فيروس اتش.اي.في المسبب للإيدز, وأضيفت إليه دماء التمساح فسيكون لها أثر أكبر من دماء البشر في قتل أكبر عدد من الفيروس. ولاحظ العلماء أن جهاز المناعة لدى التماسيح يهاجم البكتيريا بصورة مباشرة فور إصابة الجسم, كونها تحمل مكونات جهاز مناعي تلتصق بالبكتيريا وتمزقها حتى تنفجر, بل أن العلماء أوضحوا أن جهاز المناعة لدى التماسيح من القوة بحيث يحتاج إلى إعادة تصنيعه للتناسب مع خصائص البشر. وأوضح الدكتور مارك مارشنت الخبير في العلوم الكيميائية والعضوية في جامعة ماكنيزي في لايك تشارلز بولاية لوس, أن هناك احتمالاً قوياً في أن تتعالج يوماً بمنتج مستخلص من دم التماسيح. وأضاف علماء من جامعة ماكنيزي ولويزيانا ستايت يونيفرستي : إن التماسيح مرت على الارجح بمرحلة تطور ساعدتها على الشفاء من الجروح التي كانت تتعرض لها خلال صراعها مع حيوانات أخرى تزاحمها على الأماكن التي تعيش فيها. |
|