تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


العبادي: الحرب ضد الإرهاب ستتم بسواعد عراقية...القوات العراقية تحرر منطقتي الطاحونة والجمعيات في الأنبار.. وتعزيزات عسكرية إلى قضاء بيجي

وكالات- الثورة
أخبار
الثلاثاء 1-12-2015
تستعد القوات العراقية لبدء المرحلة الثانية من عملية تحرير مدينة الرمادي في محافظة الانبار من التنظيمات الإرهابية ودعت أمس سكان المدينة لاخلائها فورا.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في نداء وجهته إلى اهالي الرمادي بحسب ما أفادت وكالة سانا ان القيادة تدعو الاهالي إلى اخلاء المدينة وتطالبهم بالتوجه فورا إلى جنوب الرمادي عبر منطقة الحميرة.‏

واوضح اللواء الركن اسماعيل المحلاوي من قيادة العمليات ان الهدف من الاخلاء هو تجنيب سكان المدينة الذين حولتهم التنظيمات الإرهابية إلى دروع بشرية اي مخاطر قد تنجم عن عملية اقتحام مدينة الرمادي الوشيك في اطار المرحلة الثانية من عملية تحريرها.‏

واشار المحلاوي إلى ان القوات العراقية المشتركة التي تحاصر الرمادي من اربع جهات وفرت للعائلات منفذا امنا للخروج من المدينة عبر منطقة الحميرة مبينا ان القوات عازمة على تحرير المدينة من الإرهاب خلال فترة وجيزة.‏

الى ذلك اعلن قائد حشد مدينة هيت بمحافظة الانبار نعيم الكعود أمس أن تنظيم «داعش» بدأ بنقل العبوات الناسفة من قضاء هيت وناحية كبيسة الى الرمادي، فيما اكد أن هزيمة التنظيم في القضاء والناحية ستكون أسهل بكثير.‏

وفي سياق متصل افاد فريق الاعلام الحربي التابع لقيادة الحشد الشعبي العراقية بأن سلاح الجو العراقي دمّر وكرين لإرهابيي تنظيم «داعش» بضربة جوية في منطقة الثرثار شمال شرق محافظة الانبار.‏

وفي المحور الشمالي لعمليات الانبار دمرت القوات الامنية الية مفخخة بمن فيها من الإرهابيين وفجرت العشرات من العبوات الناسفة وطهرت 12 منزلا في منطقة الجرايشي شمال الانبار.‏

بموازة ذلك تمكنت القوات العراقية المشتركة من تحرير منطقتي الطاحونة والجمعيات في الانبار من إرهابيي «داعش» بينما استهدف سلاح الجو اجتماعا لمتزعمي التنظيم الإرهابي في منطقة البو بالي ما اسفر عن مقتل عشرة منهم.‏

واوضحت خلية الاعلام الحربي في قيادة عمليات الانبار ان الطيران الحربي العراقي وجه ضربات دقيقة على مواقع واوكار الإرهابيين في القائم ما اسفر عن مقتل العشرات منهم من بينهم ما يسمى مسؤول شؤون العشائر وهو سعودي الجنسية وما يسمى مسؤول صنع القنابل والمتفجرات وهو شيشاني الجنسية والإرهابي المدعو أبو عباس الراوي المسؤول عن نقل الانتحاريين إلى بغداد.‏

كما دمر سلاح الجو العراقي العديد من الصهاريج التي تنقل النفط الخام من إرهابيي تنظيم «داعش» في منطقة العواشرة التابعة إلى ناحية الرياض بالحويجة, فيما قضت الشرطة الاتحادية على ثمانية إرهابيين ودمرت منصة لاطلاق الصواريخ وسيارة مزودة برشاش في تلال مكحول بالاضافة إلى استهداف ثلاث سيارات تابعة للإرهابيين في جبال حمرين.‏

في حين كشف مصدر أمني في محافظة صلاح الدين عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة الى قضاء بيجي تمهيداً لاقتحام قضاء الشرقاط آخر معاقل تنظيم «داعش» في المحافظة. من جانبه أعلن القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري أن تنظيم «داعش» خسر73 قتيلا في جبال مكحول شمال محافظة صلاح الدين خلال شهر تشرين الثاني الجاري و أشار الى أنهم ينتمون الى 17 دولة أجنبية وعربية.‏

وفي العاصمة بغداد أمس وقعت عدة حوادث حيث أصيب عدد من المدنيين بانفجار انتحاري. كما تم العثور على جثة رجل قضى رميا بالرصاص في الشعب ، ومقتل انتحاريين اثنين في منطقتي السيدية والشعب، والعثور على جثة رجل قضى رميا بالرصاص في حي البساتين شمال شرقي بغداد. في حين كشف مصدر أمني في محافظة صلاح الدين عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة الى قضاء بيجي تمهيداً لاقتحام قضاء الشرقاط آخر معاقل تنظيم «داعش» في المحافظة.‏

سياسياً اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان لدى العراق ما يكفي من الرجال والعزيمة لإلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» الإرهابي وأشباهه من الجماعات الإرهابية الأخرى.‏

واوضح العبادي في بيان وزعه مكتبه الاعلامي أمس أن هذه الحرب ضد إرهاب «داعش» ستتم بسواعد عراقية حتى تطهير آخر شبر من ارض العراق من دنس الإرهاب ومن يقف معه.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية