|
دمشق للانطلاق بأقصى طاقة ممكنة ضمن العملية الإنتاجية للمنشآة التي سبق تركيب تسع حظائر بداخل كل حظيرة أربع بطاريات وضمن كل بطارية عدد كبير من الأقفاص، أما سعة البطارية الواحدة فتتراوح ما بين 5 و6 آلاف فرخة. وأضاف خضر في حديث خاص للثورة أن الهدف من تحرك المؤسسة باتجاه توسيع وتحديث وتطوير المشروع هو تحويل نظام التربية فيه من نظام التربية السرحي (الأرضي) إلى نظام تربية الطابقي (الأقفاص) بالشكل الذي يمكن معه دفع العملية الإنتاجية للمؤسسة ورفع الطاقة الاستيعابية للمنشأة إلى ثلاثة أضعاف الكمية السابقة وتحديداً من 19 مليون بيضة في العام الواحد إلى 51 مليون بيضة. وأوضح خضر أن الاهتمام والدعم المادي والمعنوي الكبيرين الذي تقدمه الدولة للقطاع الزراعي لا سيما الحيواني منه وتحديداً الدواجن كان لهما الدور المحفز على الانطلاق في تنفيذ مشاريع تطوير وتوسيع قطاع الدواجن بالشكل الذي يلبي الاحتياجات المحلية، موضحاً أن الهدف من تطوير وتوسيع وتحديث المنشآت التابعة للمؤسسة العامة للدواجن هو إعادة تصويب بوصلة العملية الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي والمهم بالاتجاه الذي كانت عليه قبل الحرب الإرهابية المسعورة على سورية، بالشكل الذي يمكن معه خفض تكاليف العملية الإنتاجية، وتأمين مادتي صوص الفروج والبياض (باعتبارهما المواد الأساسية الأولية لعملية التربية) في السوق المحلية وللقطاعين العام والخاص، وزيادة عرض المادة بسعر أقل، وتوفير القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده من الخزينة العامة للدولة لاستيراد هذه المواد، وخلق حالة من التوازن السعري بالنسبة للفروج وبيض المائدة في الأسواق المحلية، وكسر حدة الأسعار والاحتكار وتخفيف الاستجرار من الدول المجاورة، مبيناً أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها لإعادة تأهيل وتطوير وتحديث مؤسساتها الإنتاجية وخفض التكاليف، وإعادة قطاع الدواجن إلى نشاطه الكمي والنوعي، بالشكل الذي يمكن معه إعادة القسم الكبير من المربين لممارسة نشاطهم الإنتاجي بعد عزوفهم القسري عن التربية نتيجة تخريب وإجرام العصابات الإرهابية المسلحة. |
|