|
دمشق رئيسة مجلس الإدارة تلايم جبارة أكدت في تصريح «للثورة» أن الجودة هامة في حياتنا اليومية وخاصة في ظل ظروف الأزمة الراهنة حيث ينبغي علينا أن ننهض من جديد ونعيد البناء على أكمل وجه مشيرة إلى أن الجودة ليست مرهونة فقط بالتجار بل تشمل جودة الخدمات وجودة الإنسان نفسه ونحن بحاجة لإعادة الإعمار لكي نرمم ونقف من جديد ونفتخر بشعار صنع في سورية سواء كان منتجا أم خدمة. العضو المؤسس في الجمعية المهندس جرجس الغضبان أشار في حديثه إلى أن الأساس في الجودة هو وجود سياسة وطنية للجودة وهي الأساس لبناء منظومة الجودة المكونة من المواصفات والقياس واختبار وتقديم مطابقة ومراقبة أسواق فهي جميعها تشكل البنية التحتية للجودة ولا يمكن أن نقدم خدمة أو منتجاً على المستوى العالمي إلا إذا كان لدينا بنية تحتية فعالة للجودة. وفيما يتعلق بالإعداد لمرحلة إعادة الإعمار أكد الغضبان أن التركيز بشكل رئيسي على تعزيز وتطوير هذه البنية التحتية للجودة لأنها الأساس في تطوير المجتمع من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما أن دور الجمعية وأهدافها هو نشر التوعية مع بقية الجمعيات الأهلية من أجل غرس مفاهيم الجودة الصحيحة في المجتمع ومن المهم إدراك كل شخص لأهمية دوره في المجتمع ولأهمية الجودة في المجتمع كما أن ثقافة الجودة يجب غرسها في كافة مراحل التعليم ولا يمكن بناء منظومة وطنية للجودة من دون ثقافة للجودة بدأً من رياض الأطفال وحتى الجامعة. الغضبان أشار أنه ينبغي علينا في مرحلة إعادة الإعمار أن نعمل على صياغة برنامج وطني للجودة معتمد من قبل الحكومة ومرصودة له الاعتمادات المالية اللازمة إضافة إلى مجلس وطني للجودة وهيئة ناظمة للجودة بموجب مراسيم مقررة ومعترف بها من قبل الجهات صاحبة الشأن. |
|