|
وكالات - الثورة حتى ظهرت أخبار أخرى تفيد بازدحام مدينة سيرت الليبية بمتزعمي التنظيم الإرهابي . صحيفة نيويورك تايمز الأميركية وصفت المدينة الليبية بـ»المستعمرة النشطة» وقالت إن المدينة باتت تعج بالمقاتلين الأجانب من أنحاء المنطقة ، وذلك بحسب شهادات السكان المحليين وقادة الميليشيات المحلية وحتى الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم من السجن الرئيسي في المدينة .. وتحاول الصحيفة تأكيد أمر في غاية الخطورة مفاده أن الجماعات الإرهابية الداعشية تقاد وتوجه بشكل مباشر من قادة التنظيم الإرهاب الموجودين في سورية والعراق للعمل على تركيز فكرة مركزية الإرهاب في هذين البلدين وتبرير القيام بأي عمل من قبل الداعمين الحقيقيين لداعش في سورية والعراق. ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن نوري المنجوش، رئيس شركة نقل في مصراتة، التي تبعد نحو 65 ميل غرب سرت، «إن قيادة تنظيم داعش بأكملها في ليبيا تتم من الخارج». ويقول مسؤولون في الاستخبارات الغربية أن من مظاهر هذا التحول هو الاتجاه نحو شن الهجمات الإرهابية على نطاق واسع ضد أهداف بعيدة، بما في ذلك هجمات باريس وسقوط الطائرة الروسية في مصر. لكن قادة الجماعة يكرسون أيضا موارد جديدة ويهتمون بالجماعات التابعة البعيدة والتي تعهدت بالولاء لداعش، وهذه الجماعات توجد في أفغانستان ونيجيريا وغيرها ، ويضيف مسؤولون غربيون ، أن هناك نحو 8 جماعات تابعة على الأقل للتنظيم. لكن يوضح المسؤولون الغربيون أن فرع التنظيم في مدينة سرت على ساحل البحر المتوسط هو الوحيد الذي يعمل تحت سيطرة مباشرة من قادة داعش في العراق وسورية. وقال باتريك بريور، خبير شؤون مكافحة الإرهاب لدى وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية إن داعش في ليبيا هو الأكثر قلقا لهم لأن سرت تمثل مركزاً لهم في شمال أفريقيا. |
|