|
|
دمشق وأشار الأحمد خلال لقائه الرئيس المؤسس للحزب الديمقراطي الوطني في بلجيكا ماركو سانتي إلى أن اللقاء يندرج في سياق التواصل مع القوى والمنظمات والهيئات الفاعلة في الدول الغربية بهدف بيان حقيقة ما يجري في سورية كما هو على الأرض وإيصال الحقيقة إلى الرأي العام في تلك الدول بعيداً عن تأثير قنوات الإعلام المضلل لافتاً إلى أن بعض الدول التي دعمت الإرهابيين في سورية بدأت تحصد نتائج زرعتها مسبقاً. وعبر وزير العدل عن شجبه واستنكاره للتفجيرات الإرهابية التي حدثت في باريس مؤخراً مؤكداً تضامن الشعب السوري مع الشعب الفرنسي الذي عانى مثله من هذا الإرهاب الذي دعمته حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وأن الشعب السوري المؤمن إيمانا عميقا بالحوار مصر على مواجهة الإرهاب وهو يرحب بكل الشرفاء في العالم الذين يحاولون عبر زيارتهم لسورية إيصال الحقيقة الى شعوبهم وعما يعانيه السوريون من مآسٍ نتيجة الحرب على بلادهم. بدوره أكد رئيس الحزب الديمقراطي البلجيكي ماركو سانتي أنه يتابع باستمرار ما يجري في سورية ويحاول تقديم الصورة الحقيقية حول العدوان عليها ويسعى لحشد الرأي العام العالمي والغربي لرفض ما تتعرض له والدفاع عنها وخاصة في البرلمان الأوروبي وعبر محاولة تشكيل رأي عام أوروبي مناهض لرأي بعض الحكومات الغربية التي احتضنت الإرهاب وغذته لغايات سيئة ولمصلحة إسرائيل. |
|
