|
الثورة وأكد غياث اخرس مدير ورئيس مجلس الادارة ان المركز الوطني للفنون البصرية اكبر واحدث مركز تخصصي في الشرق الأوسط، مشيراً انه يضم صالات عرض بمساحة 1300 م2 وقاعة ورشات عمل بمساحة 900 م2.
وقال لقد صُمم المركز بالشروط الدولية المتعارف عليها في صالات العروض الوطنية الكبرى لاستقبال كافة انماط الفن التشكيلي، الامر الذي يساعد على اعطاء صفة عصرية لمنتوجنا الثقافي التشكيلي الفني محلياً وعربياً ودولياً والنهوض بالمستوى التشكيلي في ثقافتنا الراهنة. وفي تصريح خاص لـ «الثورة» د. عامر مارديني وزير التعليم العالي اكد ان هذا الصرح هو رسالة للعالم اجمع ان سورية بخير، وأننا ما زلنا على مستوى ثقافي عال، مشيراً اننا اصحاب حضارة لا يمكن للإرهاب ان يمحوها وأن سورية ستعود بسواعد ابنائها وجيشها إلى أفضل مما كانت عليه. بدوره المهندس بشر يازجي وزير السياحة اكد ان افتتاح المركز هو خطوة تثبت ان دمشق اقدم عاصمة في العالم مدينة مبدعة وانها عبر التاريخ كانت البوتقة التي تنصهر فيها روح الابداع لتطل على العالم برؤى جديدة.. مشيراً ان الفن مرآة الشعوب وكلما اقترب الفن من معاناة ورسم الواقع الحقيقي كان صادقاً ومعبراً اكثر فأكثر. د. هزوان الوز وزير التربية اشار الى أنه بعد خمس سنوات من الحرب على سورية يأتي هذا الانجاز الكبير ليؤكد على ارادة الحياة عند السوريين.. مضيفاً ان هذا الانجاز يكمل ما تقوم به وزارة التربية والثقافة وخصوصاً ان وزارة التربية قد أحدثت المركز التربوي للفنون التشكيلية لإعداد اطفالنا فيما يتعلق بالفنون التشكيلية. الفنان محمود شاهين عميد كلية الفنون الجميلة قال: المركز الوطني للفنون هو من الانجازات الحضارية الهامة في سورية والشرق الاوسط، والمواصفات الموجودة فيه هامة ومتنوعة.. مضيفاً ان سورية تستند الى إرث حضاري ولا خوف عليها وهي قادمة الى حقول النور والانتصارات. الفنان مصطفى علي رأى ان المركز ظاهرة فنية هامة تستوعب انتاج الفنانين السوريين وورشات العمل مؤكداً ان الفن يقود الى التغيير والتغيير الى الأفضل، فالفن ليس له انتماء سوى الانتماء للوطن والمحبة. |
|