تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إلى التنظيف.. رملاً

محليات
الأربعاء 16/1/2008
مريم ابراهيم

لا يختلف اثنان على اهمية النظافة الشخصية او العامة في حياة الفرد والمجتمع ولن ننظر في ذلك فالامر, مفروغ منه وخاصة ما يتعلق بنظافة البيئة المدرسية وانعكاسها على الوسط المحيط ايجابا,

وجميعنا نفهم ونعي ضرورة العمل التشاركي والتعاوني المدرسي وحث الطلاب على ذلك بما يحقق الهدف من النظافة واظهار المدرسة بابهى صورها, ولكن ما لا نفهمه ونستغربه ان تلجأ بعض المدارس واثناء الامتحان الى حملة نظافة مدرسية من العيار الثقيل ولاتأبه ببرودة الجو والصقيع والذي يسيطر حاليا.. ويزج فيها طلابا من صفوف دنيا مثل الرابع والخامس والسادس والتنظيف قبل الامتحان, ومنهم من يفعل بعد الامتحان بعد اصطحابهم لوسائل ومواد التنظيف من بيوتهم وتنظيف الجدران والمقاعد.‏

ولاندري لماذا لم يؤجل ذلك لليوم الاخير من الامتحان ,وما اسباب الهمة التي هبطت فجأة على هذه المدارس ,لدرجة اعتقدنا للحظات ان هذه الحملة يمكن ان تكون احدى المواد التي دخلت في برنامج الامتحان ,ومن يدري فقد يكون عليها علامات ايضا وقد تدخل في المجموع العام, ولذلك طلابنا الاعزاء عندما يطلب منكم اي تنظيفات, ولا تتلكؤوا الى النظافة رملا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية