|
مجتمع الجامعة وإذا كان الهدف من تلك اللقاءات هو معرفة مدى أحقية الطالب الفعلية كي يكون أهلاً لنيل قبول امتحان هذه المادة.. فإن الآلية المتبعة وفق مزاج مدرس هذه المادة تثير الدهشة والاستغراب بعض الشيء. فهل يعقل على سبيل المثال أن توجه الأسئلة وتنصب في غير مكانها كما حصل مع بعض الطالبات حين وجه مدرس المادة السؤال لإحداهن ( م-ه ) طالباً منها تعداد خمس أغان للمطرب جورج وسوف, فكان جواب تلك الطالبة أتيت لأسأل في مادة الاستثمار عنوان الكتاب الذي سهرت من أجله حتى ساعة متأخرة من الليل لا لكي أسأل عن أغاني هذا المطرب وإن كنا نحبه ?! فامتعض مدرس المادة غاضباً وقال بنبرة غاضبة: عودي إلى مكانك! أما الطالبة الأخرى / س - د / والتي تضع نظارات سوداء على عينيها فكان السؤال الموجه لها قد حوّله هذا المدرس إلى زميلها قائلاً: هل تعرف درجة النقص في عيني زميلتك التي تقف بجانبك فكان ردّها أسرع من جوابه يا أستاذي المحترم إن عيني أمر يخصني وليست مادة للسؤال والامتحان وهذه الأخرى لم تترشح للامتحان بالطبع كما حال زميلتها الأولى. فيما الطالبة المحظوظة ذات الطلة البهية والعيون الساحرة فكانت أسئلتها سهلة جداً.. عبارة عن نظرة رضا من ذاك الأستاذ لتجد طريقها سهلاً لسلوك الامتحان طبعاً.. وعلى مايبدو هذا الأمر ينطبق على جميع البنات الحلوات ?! |
|