|
مجتمع الجامعة الموقع الذي يجلس فيه الطالب حيث يمكن أن يكون ممشى (مثل ممشى البيولوجيا - ممشى قاعات الحقوق - ممشى كلية الشريعة) إذ يجلسون في مكان سيىء, كرسي مع طاولة صغيرة أو مكسورة أحياناً والذي يثير القلق إننا نجد أنفسنا في هذا الممشى والبرد يجعلنا غير قادرين على المتابعة في الامتحان لما لا يتوفر من تكييف أو أدنى شروط التدفئة وخاصة في مثل هذه الأيام.
ممنوع السؤال والبعض الآخر من الطلاب بدا عليهم القلق الشديد من سوء المراقبة وما يعتريها من تشويش بسبب ذهاب وإياب المراقبين الكثير حيث تصدر أصوات مزعجة كالطقطقة بالأحذية بشكل مزعج من قبل المراقبات بالإضافة إلى أصوات الهاتف الجوال حيث يمنع على الطالب حمله ويجب أن يطبق على المراقبين أيضاً لأن بعضهم لا يضعه صامتاً فقط بل يرفع من رنين الموسيقا بالقاعة أكثر من مرة ناهيك عن وضع بعض الأذنة أو أصحاب المزاج كمراقبين وعند حصول غلط من قبل طالب أو ملابسة في ورقة الامتحان ويحاول السؤال عن أي سؤال يكون الجواب لا أعرف أو ممنوع السؤال ولدى كثرة القاعات الامتحانية نادراً ما يمر دكتور المادة لهذا يبقى الطالب في حيرة من أمره أمام هذه المواجهة. سحب البطاقات لأسباب قسم آخر من الطلبة كان سبب قلقهم وخوفهم مغايراً لهذه الأسباب فقد عزا هؤلاء السبب إلى تغيير موقع الطالب حيث يسمح له بالجلوس في أي مكان وعندما تكون لدى البعض الرغبة في الجلوس بموقع معين حيث إنه لا يريد الجلوس إلا في موقع بحيث لا أنقل ولاأتنقل ويتدخل المراقب اجلس هنا ومن ثم هناك قبل أن تصدر منه أي مبادرة أو سوء تصرف يسمح له بنقله ويؤدي إلى تشويشه وإضاعة وقته الذي قد يكون ساعة فقط في نموذج الأتمتة مثلاً. كما لا ننسى ذكر سحب البطاقة الامتحانية لبعض المراقبين وقد يكون لأسباب غير منطقية أيضاً. (شوف رئيس القاعة) وهناك الكثير من الأسباب تؤدي لهذا التوتر منها عدم دخول الطلاب بعد تأخرهم لبضع دقائق من الامتحان فقد يكون بسبب تأخر المواصلات أو مجيئه من بقية المحافظات ومن ثم يقال له (شوف رئيس القاعة) وتعود بدورها حسب مزاجية المراقب فقد يدخله وقد لايدخله حتى يضيع الوقت ويذهب تعبه في هذه المادة سدى. كان هذا غيض من فيض لأسباب تؤدي بدورها إلى قلق الطلاب من الامتحانات وهي مشتركة بينهما إلى حد ما, فهل هناك من ينظر ويسمع ويشعر بهؤلاء الطلبة,ويخفف عنهم عبء هذا التوتر. |
|