|
رياضة
عادية فنياً ولكن? مأمون البيرقدار مدرب الشرطة تحدث عن المعطيات الفنية لهذه الجولة فقال: كانت الجولة عادية فنياً ومعظم مبارياتها كانت محسومة إلا أن الأداء في بعضها كان مغايراً للنتيجة إما لأخطاء قاتلة وإما لظروف جاءت في وقت غير مناسب فمباراتنا مع الجيش كانت دون الوسط فنياً ومع أن الجاهزية الفنية لفريقنا أفضل إلا أن الأخطاء الهجومية التي وقع بها لاعبونا رغم دفاعنا الجيد أدت لانفراديات وتسديدات خارج المرمى وبالتالي لخسارة غير متوقعة رغم تقدمنا حتى الدقيقة (17) إضافة لأننا لعبنا بخطوط ناقصة لخروج اثنين من لاعبينا لمدة دقيقتين في بداية الشوط الأول وآخرين قبل نهايته ب 20 ثانية لنبدأ الشوط الثاني بثلاثة لاعبين فقط ما أدى لتوسع الفارق بعد أن وصل لثلاثة أهداف فقط, هذا بالإضافة لضعف حراسنا ما جعل الجيش يستغل أخطاءنا ويسجل ويتقدم ويفوز. أما بالنسبة لمباريات دير عطية مع الكرامة والشباب مع الفرات والفتوة مع اليقظة فجاءت متوقعة فدير عطية فريق صاعد وخطوطه عادية ولاعبوه كبار في السن والفرات شبابي تنقصه الخبرة فيما الشباب عريق ومتكامل أما بالنسبة للفتوة فعقده غير مكتمل وخطوطه الفنية ضعيفة وغير قادرة على المنافسة فيما يتمير اليقظة بحراسته الجيدة وقوته الضاربة وخطوطه المنسجمة, بالمقابل كانت مباراة الشعلة مع درعا البلد متوازنة أمام انقسام لاعبي الشعلة الأساسيين بين الفريقين لتأخذ الطابع المتوقع سواء بالنتيجة أو بالخشونة والعصبية, فيما نجد أنفسنا أمام أكثر من إشارة استفهام بالنسة لتعادل الطليعة والنواعير .إذ ورغم أن النتيجة عادلة إلا أن تعادل النواعير رغم تقدمه بثلاثة أهداف قبل دقيقتين من صافرة النهاية كان بمثابة خسارة له وضعتنا أمام احتمالين لا ثالث لهما إما أن الطليعة أصيب بصحوة مفاجئة أمام تأخر النواعير بسبب اطمئنانه أو سوء تحكيمي أدى لخروج لاعبين لمدة دقيقتين من النواعير في وقت غير مناسب وأدى بدوره لهذا التعادل اللافت. |
|