|
وكالات-الثورة وأشار شفامبيرك في تعليق نشره في موقع نوفينكي التشيكي أمس إلى أن أردوغان لا يكتفي باعتداءاته وتدخلاته في سورية بل يقوم بإرسال الأسلحة والإرهابيين المرتزقة من التنظيمات التي يدعمها في سورية إلى ليبيا إضافة إلى الجنود الأتراك. وأكد شفامبيرك أن تدخلات أردوغان في ليبيا تدل على أطماعه بنفطها بعد إخفاقه في تحقيق أطماعه في سورية منبها إلى المخاطر التي يجسدها أردوغان الساعي ليس فقط لإحياء السلطنة العثمانية البائدة وإنما أيضا لعلاقته الوثيقة مع تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي. وفي سياق متصل أكد الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة أن أردوغان فتح حدوده للإرهابيين للدخول إلى سورية رغم أنه يعلم من هم وما هي مخططاتهم. وفي تصريح لمراسل وكالة سانا في بيروت أوضح حمود أن أردوغان كان يعلم منذ البداية أن ما يجري في سورية هو مؤامرة أميركية ومع ذلك قام بفتح حدود تركيا أمام إرهابيي تنظيمي «داعش» و»النصرة» رغم علمه بمخططاتهم وما ينوون عمله. واستغرب حمود ادعاءات أردوغان بأنه يريد الأمن بإدلب في وقت هو من يهدد أمن السوريين. وفي سياق آخر سجلت الليرة التركية أمس أدنى مستوياتها منذ أيار الماضي وتراجعت مجددا مقابل الدولار. وذكرت رويترز أن الليرة التركية تراجعت بنسبة 7ر0 بالمئة لتبلغ 14ر6 مقابل الدولار وخسرت 3 بالمئة من قيمتها حتى الان منذ بداية العام الجاري. وهوت الليرة التركية نحو أربعين بالمئة خلال العامين الماضيين وتواصل هبوطها نتيجة ارتفاع مستويات الديون الخارجية لتركيا في ظل السياسات الاقتصادية الرعناء لنظامها برئاسة رجب طيب أردوغان. |
|