|
البقعة الساخنة ماقاله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالأمس أشعل النيران الهادئة تحت كرسي الحكم الإخواني ..قالها الروسي كمن يجرح بحد ورقة التصريح (الجنود الأتراك على الأرض يرون ويفهمون كل شيء جيدا)..هي رسالة للجيش التركي وليس لأردوغان ..بأن رئيسكم يورطكم بالحرب الى جانب الإرهابيين في ادلب ..أنتم والنصرة في خندق واحد.. الأكثر من ذلك أن لافروف علق ببرودة على العملية العسكرية السورية في إدلب بأنها ماضية لتطبيق اتفاق سوتشي بالنار حين فشل الجلوس على جمر الصبر في الطاولات السياسية بفصل النصرة عن( المعتدلين) وإعادة طريقي الـ m4وm5. هي رسائل مشتعلة رميت بكامل الدبلوماسية الروسية في حضن أردوغان ..الذي هلل للقمة الرباعية القادمة مع بوتين وميركل وماكرون من منطق إرجاع الأوضاع إلى مربع المماطلة وليس الحسم !!! في الطريق الى هذه القمة الرباعية تكشف موسكو خطوات أردوغان السابقة واللاحقة في سورية هي تلتقط بالتصريحات الصور (الشعاعية) لهيكل السلطان الإرهابي الذي تمنع عن تنفيذ الاتفاقات ...تعريه حتى زمرته (القاعدية) قبل الجلوس على طاولة التفاوض.. وجود ميركل وماكرون في الخامس من اذار على طاولة سياسية واحدة بين بوتين واردوغان في ظل التقدم الواضح للجيش العربي السوري يعني ان الاجندة كلها ستكون حول مصير الارهابيين الذين تتخوف اوروبا من ارتدادهم اليها اكثر من هاجسها في خسارة السلطان العثماني للمعركة في ادلب .. فهل سينفع اردوغان الهروب الى القمة او حتى الاستمرار بالسباحة في بحيرة الشيطان الارهابي ..انه ...السلطلان يتشقق بين دبلوماسية الضرب بالنار وصقيع الاجواء السياسية الدولية حوله ! |
|