|
|
نافذة الأسبوع يمكن أن يملأ عشرات البرامج الانتخابية بل الآلاف وأكثر لجهة التدخل بالتعليم كأن يوضح المرشح كيف سيتعقب الميزانيات المخصصة للجامعة وكذلك الإيرادات ليناقش الحكومة بما بين يديه عندما يصبح نائبا عن هذه الفئة من الشباب وممثلا لهم ليصل هو والحكومة إلى الأسباب الحقيقية للتعثر هنا أو النجاح هناك. أو هل يضم مرشح آخر برنامجا ينظم علاقة الشباب بالإدارات المحلية والبلديات فكل منا وفي أي شارع أو بلدة أو مدينة كان يسكن كلما يخرج من بيته يتساءل:لماذا كل هذا الاهمال ألا يمكن أن تنتظم علاقته مع البلدية بحيث نغير هذه الصورة المزعجة والمؤلمة لأحيائنا وغالبيتنا من الشباب الذين يستطيعون أن تبني مدنا بأكملها? فهل صعب على هؤلاء المرشحين أن يصمموا برنامجا ينظم علاقة جديدة بالبلدية يضم جميع الشبان الذين يتبعون لها فيعملون معا لفتح نواد أو أعمال تطوعية أو بأجور رمزية لتنظيم الشوارع والحدائق وتنظيفها?بحيث يستطيع النائب عن الشباب أن يقف ويقول للإدارات المحلية لا تشتكوا من تجمعات الشباب وعبثهم بالممتلكات العامة وانحرافهم أين دوركم وبرامجكم معهم? وتطول اللائحة لتضع علامة استفهام كبيرة بجانب صورة كل مرشح عن الشباب لا يضعها نصب أعينه? وإلا فلماذا ترشح أصلا هل لحضور الجلسات والتصوير أمام الكاميرات?!. |
|
