|
كتب
فنان خبيث وحاذق وكذاب عاشق لغات عشق الحرباء للألوان, ينتقل باودولينو بين بلدان وأصقاع محطته الأولى باريس حيث يحصل العلم من دروس الأساتذة ومن ليالي القصف والمجون, ثم إيطاليا وألمانيا, حيث ينتقل بصحبة فريدريك بعد أن صار حافظ سره ومستشاره الأديب, غير أنه لا يكف عن الحلم وعن التخريف, حتى يصنع ما يتخيله التاريخ?!! في هذه الرحلة إلى أقاصي الشرق, إلى أقاصي الأنوار يستعيد امبرتو ايكو كل مفاتيح الرواية الساحرة, قصة حب مع الأكثر غرابة من بنات حواء, مغامرات وسط المجازر وساحات القتال, أشبه بجدارية تاريخية تنعكس من خلالها كل النزاعات السياسية والحربية لعالم اليوم, سجل من الثارات ومآثر الابتكار الألسني الضاحك.. نجدها في رواية باودولينو التي صدرت بعد عشرين سنة من صدور روايته الأشهر (اسم الوردة).. |
|