كبائن الهاتف..
عين المواطن الأربعاء 28 /3/2007 سمر حمامة عندما وضعت المؤسسة العامة للاتصالات في كل شارع وفي كل حي كوة للهاتف عبر التعاقد مع شركة براق اعطى ذلك منظراً حضارياً للبلد في كل مدن دمشق وحلب
كي يتمكن أي مواطن من الاتصال حين الحاجة ولكن كانت المفاجأة أن هذه الكوات تعطلت وسحبت منها أجهزة الهاتف منذ مايزيد عن السنة واعتقدنا في البداية أنه أمر ضروري للصيانة ولكن بعد مضى أكثر من سنة أصبح لدينا اعتقاد راسخ بأنه لاعودة لأجهزة الهاتف الى هذه الكوى وأن معظمها قد ملىء بالصناديق الفارغة وأصبحت مركزاً لتجمع الأوساخ في أكثر من شارع وحي بدلاً من ان تكون وسيلة حضارية, ثم علمنا بأن عقد شركة براق مع المؤسسة العامة قد انتهى وبالتالي ماهو المانع في أن يجدد العقد تلقائىاً أو بشروط تراها المؤسسة ضرورية مع ضرورة الابقاء على وجود هذه الهواتف في حالة الجاهزية التامة ونحن نأمل من المؤسسة العامة للاتصالات إعادة تفعيل هذه الكوى لتعود الى عملها ومنظرها اللائق وخدماتها الضرورية والحضارية.
|