|
دمشق الموجودة في سورية حسبما اشار المهندس حمود الحسين وزير الاسكان والتعمير امس في افتتاح ندوة الموارد المائية بجامعة دمشق. واضاف مبينا ان هناك العديد من المشاريع الاستراتيجية التي تقوم بها الوزارة كمشروع الصرف الصحي وذلك بالتعاون مع الجانب الماليزي لمعالجتها واستثمارها وفق مواصفات جديدة لاستخدامها للزراعة التي تستنزف 80% من المياه على مستوى القطر اضافة لمشروع دعم المصادر المائية في مدينة دمشق بالتركيز على الحوض الغربي وذلك بحفر ابار جديدة في يابوس وسرغايا وبالتعاون مع الجانب الياباني سيتم العمل على خلق موارد مائية جديدة لدمشق من خلال انشاء 23 محطة معالجة و15 محطة لتنقية مياه الشرب فضلا عن المشروع الهام الذي سيتم مع بنك الاستثمار الاوروبي بكلفة تتجاوز 100 مليون يورو واخيرا تفكر الوزارة بتعديل طرق الري والاعتماد على الطرق الحديثة لتأمين الامن المائي. الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق اكد في كلمته على ضرورة رفع كفاءة استخدام المياه في المناطق الحضرية خاصة التي تعاني شحا في مواردها كدمشق وذلك باستخدام الادوات المناسبة لادارة الطلب على المياه سواء اكانت الغنية منها كتخفيف الفاقد في التسرب من شبكات التوزيع او الادوات الاقتصادية كاعتماد تعرفة تصاعدية للمياه المستهلكة. الدكتور اسامة ميرو عميد كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق اكد في كلمته على ضرورة الاستخدام المركب والموازي لمختلف انواع المواد الداخلة في عملية الانتاج وبطرق مختلفة حيث يمكن ذلك من توفير مفاجىء في استهلاك الماء بتدويره وينعكس بشكل فوري وهام على نظافة البيئة المحيطة من خلال بناء محطات التصفية والمعالجة فضلا عن ان رؤوس الاموال المستثمرة في مختلف العمليات الانتاجية التي تتطلب كميات كبيرة من الماء تصبح ذات فعالية اشبه باللوغارتمية. |
|