|
|
دمشق لوضعها في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية واجراء التحريات الجيولوجية للمشاريع الانشائية لتأمين سبل سلامتها والمساهمة في دراسة البيئات الجيولوجية وترشيد استثمار مواردها. وقال العلاو بمناسبة الاحتفال بالعيد الذهبي للجيولوجيين السوريين والذي اقيم مساء امس على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق ان الجيولوجيين السوريين الممارسون لهذه المهنة يشكلون اليوم شريحة هامة من الكوادر المتخصصة في مجال دراسات علوم الارض ويقع على عاتقهم تنفيذ مهام علمية وتطبيقية على غاية من الاهمية مثل البحث والتنقيب عن مصادر النفط والغاز واستخراجها للاستخدام المحلي والتصدير واستكشاف الثروات المعدنية واللامعدنية واستغلالها لاغراض الصناعة والزراعة والاعمار اضافة الى التحري عن مصادر الثروة المائية واستثمارها لتأمين مياه الشرب والري والصناعة وتنفيذ مشاريع استصلاح الاراضي. د. فارس شقير اشار في كلمة الجيولوجيين السوريين القدامى الى ان الجيولوجي هو طبيب الارض يشخص ما تحتويه الارض من كنوز وثروات غنية داعيا في كلمته الى بذل الجهد الاكبر لاكتشاف مكنونات الارض وما تحتويه من منحدرات وقمم مخفية يمكن ان تكون مصائد نفطية. واشار شقير الى تأسيس قسم الجيولوجيا في جامعة دمشق والذي كان نقطة البداية في بناء الاجيال الجيولوجيين تلاها عام 1976 افتتاح فرع الجيوفيزياء التطبيقية واقسام جيولوجيا اخرى في جامعات حلب والبعث وتشرين ودراسات عليا ودبلوم في جامعة دمشق متمنيا ان تتوج كل هذه الانجازات بإحداث كلية متخصصة في علوم الارض. ومن جانبه اكد الجيولوجي عادل الزعبي رئيس مجلس ادارة الجمعية الجيولوجية السورية ان الاحتفال بالعيد الذهبي للجيولوجيين السوريين ما هو الا مناسبة نستعيدها كل عام بلقاء نتقدم من خلاله لبعض الزملاء الجيولوجيين بشيء من التكريم بعد عناء زمن طويل من العمل الشاق والذي واجهوا فيه بهمة وايمان كل الصعاب وهم يجوبون هذه الارض مستكشفين وباحثين عن مصادر الحياة حيث ومن خلالهم نتقدم بالتحية والتقدير لكل جيولوجيي الوطن. |
|
