|
مابين السطور وسنقف عندها من خلال تحقيق خاص يتناول أطراف المعادلة كلها, ولكن مايجب الحديث عنه والتركيز عليه هو دعوة البعض لعودة المدرب الأجنبي نيناد, ظناً منهم أن هذا المدرب كان وراء انجازات الفريق, متناسين أن هذا المدرب قد أقيل من فريق العربي الكويتي بعد أن تدهورت نتائجه, وأن هذا المدرب عندما أتى إلى الوحدة أتى وفريق الوحدة له اسمه وقوته وعراقته واستفاد من اللاعبين الذين أعدوا من الفريق على مدى سنوات, فيما لم يقدم على مدى أربع سنوات عملها في النادي البرتقالي أي لاعب جديد, وكانت النتيجة أن الفريق وجد نفسه بلا بدلاء يسدون الفراغ الذي تركه ويتركه الكبار الذين وصلوا إلى سن الاعتزال والتعب.. وينسى هؤلاء أن أندية محلية تفوقت بمدربها الوطني الغيور على مصلحة ناديه أكثر من الأجنبي الذي يفكر بفريقه في الوقت الذي يعمل فيه وينسى المستقبل?!. لابد من وقفة جريئة وصريحة مع أسباب تدهور الكرة البرتقالية, وما سمعناه عن تشكيل لجنة فنية لبحث أحوال الفريق شيء مهم وإيجابي, خاصة في هذا الوقت حيث يمكن وضع النقاط على الحروف قبل فوات الأوان. |
|