|
|
عواصم وكالات رأى فيها البعض استعراضا لعضلات واشنطن قبالة سواحل ايران في وقت شهد فيه ملفها النووي تطورات جديدة بعد قرار تشديد العقوبات . وتأتي هذه المناورات التي تشارك فيها حاملتا طائرات واسراب من المقاتلات المتطورة بعد ايام قليلة على مناورات مشتركة بين اسرائيل وامريكا فسرت في حينها على انها تستهدف تحصين اسرائيل ضد هجوم صاروخي ايراني محتمل قد يتبع ضربة عسكرية امريكية لمنشآت ايران النووية. ورغم نفي المتحدث باسم البحرية الامريكية ان هذه المناورات لا تأتي كرد على اعتقال ايران 15 بحارا بريطانيا الا ان توقيتها وحديث رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس عن مرحلة مختلفة لما بعد الدبلوماسية في حل هذه القضية دفع ايران لرفض تسييسها وقال المتحدث باسم خارجيتها محمد علي حسيني ان محاولة تسييس القضية لن يساعد في حلها . وامام مايجري من تسخين للاجواء في منطقة الخليج رفضت دولة الامارات العربية المتحدة استخدام اراضيها في اي انشطة معادية لايران وقال الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة ان دولة الامارات دولة مستقلة وذات سيادة ترفض استخدام اراضيها أو أجوائها في الاعتداء على اي دولة وخاصة اذا كانت جارة ومسلمة وترتبط معها بعلاقات تاريخية واقتصادية. وفي جديد الازمة النووية الايرانية قال الممثل الاعلى لسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا انه ينوي متابعة اتصالاته التي بدأها اول امس مع كبير المفاوضين الايرانيين علي لاريجاني لبحث عودة ايران لطاولة المباحثات معتبرا ان الاسراع في ذلك يمكن ان يحقق نتائج افضل. |
|
