|
جامعات فنقص الأدوات الموسيقية للتمرن و الحاجة إلى القاعات المناسبة بما تحتويها من إمكانيات فنية والافتقار للمناهج الحديثة ... هموم لا تنتهي لدى الطلاب،أما المدرسون فهمهم يتجلى بالانصاف في توزيع نصاب الحصص الدرسية مع حاملي شهادات التعليم العالي مدير المعهد السيد عامر داؤد أشار الى أن التركيز يجب أن يكون على جانب النصاب فيجب تخفيضه حسب سنوات الخدمة في المعهد كون قرارات اللائحة الداخلية للمجلس الأعلى للمعاهد التي أقرت عام (2008) تنص على ذلك حيث يتبع المجلس لوزارة التعليم العالي علماً أن وزارة التعليم العالي لا تتضمن موضوع المدارس أي إن المدرس تلقائياً يذهب إلى الجامعة أو المعهد فتحسب سنوات خبرته من بدء تدريسه في الجامعة أو المعهد ،إذاً لا بد من احتساب النصاب منذ بدء التعيين لأنه عملياً المعهد تابع لوزارة التربية وليس التعليم العالي . ولفت السيد داؤد الى أن البناء غير مؤهل ليكون معهدا خاصة مع وجود إمكانيات محدودة تحول دون تطوره والسير به بخطوات حثيثة، فهو مدرسة ابتدائية من حيث حجم الصفوف والمقاعد، كما أن الصفوف ضيقة وغير مؤهلة للتمرين الموسيقي ، حيث يحتاج الطلاب إلى قاعات مجهزة بتقنيات صوتية ووسائل الاستماع حتى أنه بحاجة لوسائل عزل صوتية كما أن عدد القاعات غير كاف ناهيك عن الافتقار إلى الآلات الموسيقية والوسائل الداعمة والحواسيب . ويضيف السيد داؤد أن المناهج لا تتناسب مع حاجة الطلاب إلى التعلم فهي غير سلسة وليست مترابطة ولاتناسب المستوى الموسيقي الموجود لدى عامة الصفوف مثلاً مادة تاريخ موسيقا والتذوق الموسيقي بحاجة للربط بشكل أكبر فهناك أبحاث يجب التوسع فيها بشكل أكبر وبعض المواد والأبحاث يلزمها إرفاق الوسائل التوضيحية معها و ربط المواد العملية مع المواد النظرية وتوحيد خطة العمل لبعض المواد العملية. |
|