|
|
جامعات وما هي إمكانية عودة افتتاح برنامج معلم الصف؟ وبعض التفاصيل الأخرى التي اوضحها الدكتور أيمن أبو العيال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح قائلا: إن الإقبال على التسجيل لا يزال إلى الآن بطيئا جدا ومحدودا بشكل نسبي مقارنة مع السنة السابقة وعلى سبيل المثال: إن المسجلين حتى الآن في برنامج المحاسبة عددهم 606 طلاب فقط، بينما وصل عددهم في السنة الماضية إلى الآلاف من السنوات الأربع، برنامج إدارة المشروعات عدد المسجلين إلى الآن 355 طالبا فقط، وفي الترجمة بلغ العدد 1000 طالب حتى الآن، ومع ذلك شاهدنا حضورا لا بأس به للطلاب من خلال الجولات التي قمنا بها. مشيرا إلى أن عدم تسجيل الطلاب بالكثافة المطلوبة لعله يعود لسببين وهما: أولا بالنسبة لطلاب السنة الرابعة لديهم اشكالية بموضوع التبرع بالدم فالمطلوب منهم وثيقة تبرع أو اعفاء كشرط للتسجيل وهم يجدون في ذلك مشكلة ويعتبرون أن إدارة التعليم المفتوح هي صاحبة هذا القرار لكن بالأصل هو قرار وكتاب صادر من وزارة التعليم العالي برقم 720 تاريخ 8/4/2013. ويقول أبو العيال: لعل الفكرة من وراء هذا القرار والظروف التي أدت لإصداره أن وثيقة التبرع بالدم أو الاعفاء هي أحد الوثائق المطلوبة والتي يجب أن يتقدم بها الطالب الخريج للحصول على مصدقة تخرجه. لكن ما يحدث غالبا على أرض الواقع أن معظم الطلاب ينهون موادهم في السنة الرابعة ويسافرون خارج البلد، ويتكلف أحد أفراد الأسرة بسحب الشهادة بدلا منهم، ولأنه مطلوب منا تسهيل الأمور الإدارية للطلبة وذويهم فإننا نقع بإشكالية وثيقة التبرع بالدم لأنها تكون غير موجودة. وبعد مراجعة الوزارة في هذا الموضوع من خلال التنسيق وإرسال الكتب. عاد الكتاب إلينا بالصورة التي تحدثنا عنها سابقا والسبب أنه طالما أن الطالب موجود هنا من أجل الامتحان لماذا لا يتبرع بالدم حاليا وينتهي الموضوع بالنسبة له ويستطيع أي شخص من عائلته الحصول على شهادة تخرجه بالإضافة إلى أن بعض الطلاب يسجلون عن بعد، وفي هذه الحالة أيضا الطالب غير موجود ليتقدم بوثيقة تبرع بالدم مع أوراق التسجيل. وهذه المشكلة وجدنا لها حلا بأن يحضر الطالب للامتحان ويقدم مادته الأولى. قرار التدوير والسبب الآخر الذي تحدث عنه نائب رئيس الجامعة للتعليم المفتوح هو موضوع تدوير الرسوم فالكثير من الطلبة أجلوا تسجيلهم ريثما يصدر قرار الوزارة حول تدوير الرسوم حيث طرح هذا الموضوع على الوزارة منذ فترة وكان هناك انتظار للبت به. وعليه يعرف الطالب ما هي المقررات التي سيسجل عليها وقال: حتى لا ندخل بإشكالية الرد وآلية اعادة المبالغ تركنا باب التسجيل مفتوحا إلى قبل الامتحان بأسبوع، وهي المدة اللازمة لإعداد القوائم وتحضير متطلبات الطلبة وقت الامتحان وتوزيعهم على الأماكن. وبالتالي الأعداد لا تتضح بشكل كامل إلى حين بدء الامتحانات. وأكد نائب رئيس الجامعة أنه لا يوجد معايير واضحة لتحديد من هو الطالب الذي استغل الظرف وتقصد الا يأتي للامتحان رغم أنه كان يستطيع ذلك، ومن هو الطالب الذي منعته الظروف بشكل فعلي، ولكن وبكل الأحوال هو مساعدة للطلبة وإن كان فيه بعض العبء على الجامعة. لكنها تتحمله من أجل تسهيل الأمور على طلبتها وقال نحن نحاول احصاء طلبات التدوير وعدد المواد التي تدور حتى تكون بمثابة احصائية للجهات المعنية. المواعيد الامتحانية بسبب تأخر امتحانات الفصل الأول للتعليم العام تم تأخير الفصل الأول للتعليم المفتوح ووافق مجلس الجامعة على أن تكون الامتحانات من 7/7 مع ملاحظة أن هناك بعض الكليات التي يصعب عليها الالتزام بموعد الامتحان 7/7 فأخرته حتى 14 الشهر لأنها بالأساس لم تستطع ضغط امتحاناتها بالتعليم العام، اما بالنسبة لموضوع الدورة التكميلية فقد أشار الدكتور أبو العيال الى أن الكلام حول التكميلية لايزال مبكرا وعلى الأغلب يقرر موعدها في تشرين الاول حيث تكون نتائج امتحانات الفصل الثاني قد ظهرت وقانونيا يوجد تكميلية لطلاب السنة الرابعة فقط ولكن موضوع التكميلية بالنسبة لباقي السنوات في التعليم المفتوح لم يوافق عليها في العام الماضي ولا أعتقد بوجود إمكانية لذلك هذا العام. أما لماذا أقرت في العام الماضي للتعليم العام ولم تعط لطلاب التعليم المفتوح فذلك لأن طالب التعليم المفتوح يأخذ مقرراته بشكل اختياري ولديه حد أدنى وهي ثلاثة مقررات ولا يوجد سنوات استنفاذ. جديد التعليم المفتوح وبخصوص مستجدات التعليم المفتوح قال أبو العيال: نحن نريد أن يشعر الطالب أنه يأخذ حقه وأن الجامعة تسعى باستمرار لتقديم المعلومات له بأفضل السبل وأن يعطى خدمة مقابل ما يدفعه ولهذا تقدمت رئاسة الجامعة بالتنسيق مع الفضائية التربوية السورية بفكرة القيام ببرامج مسجلة على الهواء مباشرة بحيث تصل معلومات برامج ومقررات التعليم المفتوح لكل الطلاب أينما كانوا. وعليه تم الاتفاق مع القناة التربوية حول كيفية انجاز هذا الموضوع ووجدنا أنه من الأنسب أن نقدم حلقة بالفضائية لمدة ساعة ونصف، بحضور استاذ او استاذين من أساتذة التعليم المفتوح بحسب المقرر المطروح يتلقون الهواتف من الطلبة بشكل مباشر أو عن طريق النت ويقومون بالرد على تساؤلات الطلاب. مع ضرورة وجود اعلان عن الحلقة قبل البدء بها بيوم أو يومين وقد تناقشنا حول التكلفة وتم اعتماد الموضوع في مجلس التعليم المفتوح وهو مطروح على مجلس الجامعة وضمنيا ستتم الموافقة عليه وستتم اجراءات التعاقد مع بداية العام الجديد لتكون منفذة مع بداية العام الدراسي ونحن سوف نختار من كل برنامج أصعب المقررات التي نعرف ان الطالب بحاجة أن يسأل فيها وحسب امكانية الجامعة سوف يتم تحديد عدد الحلقات أو اللقاءات في الأسبوع. وعن حول موضوع عودة افتتاح برنامج معلم صف وذلك حسب الاتفاقية التي وقعتها جامعة دمشق مع وكالة الغوث الدولية في سورية والتي بموجبها سيتلقى 350 معلما التأهيل العالي من خلال نظام القبول في التعليم المفتوح في كلية التربية، وعن آلية تطبيق هذه الاتفاقية؟ وهل سيقبل في البرنامج طلبة سوريون بالإضافة لطلبة الاتفاقية؟ اعتذر أبو العيال عن الإجابة مؤكدا أن هذا السؤال يجب التوجه به إلى رئاسة الجامعة باعتبارها الممثل الأساسي لهذه الاتفاقية والمعنية في التوقيع والتنفيذ. لكنه بنفس الوقت أشار الى أن برنامج معلم صف هو برنامج متوقف بشكل فعلي والجامعة في مرحلة تصفية للطلاب الموجودين. كما أن الطلاب القادمين وفق الاتفاقية لديهم شهادات بحاجة إلى تعادل ومن الممكن أن يقبل البعض منهم في سنوات متقدمة وفي هذا الحالة لا نعلم أن كانت الجامعة ستقبل بهؤلاء الطلاب فقط أم أنها ستفتح المجال أمام الطلبة السوريين الجدد؟ هذا الموضوع لم يتم التفكير فيه، وكلية التربية هي التي تحدد امكانية فتحه لكل الناس أم لهذه الاعداد فقط، طبعا عندما يقرر افتتاحه. وفي كل الأحوال يجب ألا ننسى أن عدد الموظفين غير كاف في كلية التربية إذ يوجد خمسة موظفين فقط بالامتحانات وأربعة موظفين في شؤون الطلاب في حين عدد الطلاب في برامج التعليم المفتوح في التربية يصل على 25 ألف طالب. |
|
