|
|
حديث الناس وأعلنت أنظمة النفط العربي صراحة أنها تمول تسليح العصابات الارهابية وعلى رأس تلك الانظمة السعودية وقطر وليبيا وتشرف بعض دول الجوار على التدريب والاحتضان فيما فرنسا وبريطانيا وأميركا وعدد من دول الغرب توفر أحدث وسائل الاتصال والاسلحة. وبدا خلال عام مضى من الاحداث التي شهدتها سورية أن التدمير الممنهج يستهدف شرايين الاقتصاد والبنى التحتية وخربت المجموعات الارهابية العديد من أنابيب النفط والغاز ومصفاة النفط وتعمل تلك المجموعات على شل حركة السكك الحديدية باعتبارها الناقل الاساسي للفيول لزوم تشغيل محطات توليد الطاقة وخربت محطات التحويل الرئيسية والمتوسطة وقطعت أوصال الشبكة الكهربائية. لم يتوقف التخريب عند هذا الحد بل طال المدارس وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي ونقاط الشرطة كما طالت السيارات المفخخة والعبوات الناسفة البشر والحجر. وأراد أسياد أنظمة النفط العربي عبر ادوات امتهنت العمالة تحويل المدن السورية كما حي بابا عمرو في حمص اما قاعدة لارهابهم أو تحويلها أثراً بعد عين ووثقت وسائل الاعلام بالصوت والصورة من كان يحرق ويدمر ويمثل بجثث الشهداء والقتلى. ولكن تاريخ سورية الممتد في عمق التاريخ بانها ما كانت الا حاضنة للخير والحضارات ومنها انطلقت الرسالات السماوية وكما لملمت جراحها بعد كل محنة ونهضت لتعيد البناء أثبتت أن بابا عمرو وكما كل مدينة وقرية تهدمت سيبنيها السوريون بعرقهم ومالهم مسلحين بقرار مستقل لقي بالامس دعم دول تشكل 40٪ من سكان العالم وهناك ايضاً العديد من الدول الصديقة تبارك لسورية القوية بشعبها. |
|
