|
دمشق وسعت الوزارة لوضع الأطر المناسبة لصيانته وتعويض ما فقده نتيجة الزمن والعوامل الطبيعية وبناء على ذلك أعلنت عن اعداد الدراسة المطلوبة لذلك، وتم التعاقد مع مؤسسة التراث والعمارة لاعدادها والتي أنجزتها بدورها منتصف العام الماضي.
وذكرت وزارة السياحة أن الدراسة أكدت ضرورة الحفاظ على القيمة الجمالية والفنية والتاريخية للمنزل وتوخي الدقة خلال الترميم لاعادته الى وضعه الاصلي قدر الامكان وذلك من خلال اعادة البناء بنفس المواد الاصلية مع عدم احداث أي تغيير في المعالم الاثرية فيه واظهاره بالمستوى السياحي اللائق واضفاء الطابع الفني الشرقي على المفروشات والديكور ثم اعداد الاضابير التنفيذية للبنية التحتية اللازمة لمتطلبات الترميم والتوظيف. وأشارت الى أن الفراغ الداخلي للمنزل سيتم توظيفه كمتحف للتراث المسرحي لابي خليل القباني مع كافيتريا وادارة وخدمات صحية والفراغ الخارجي كمسرح تمثل فيه البروفات المسرحية التي تعكس أعمال صاحب البيت وتراثه وقيمه الفنية والثقافية وبالنسبة للمساحة المتبقية غير المبنية سيتم بناؤها بما يتلاءم مع المساحات الخالية من البناء في البيت الدمشقي بشكل عام مع الاخذ بالاعتبار نظام البناء في مدينة دمشق القديمة «مديرية المدينة القديمة بدمشق» واشتراطات المديرية العامة للاثار والمتاحف. |
|