|
رياضة نتائج المباريات التي تجري و ما وصلت إليه المنافسة بين فرق المجموعة الأولى للدوري التي تلعب مبارياتها حالياً .وقد عرضت فكرة يمكن أن تكون اقتراحاً لاتحاد اللعبة ، هذه الفكرة استوحيتها من خلال متابعتي للدوري و شكوى الفرق و لاسيما المتنافسة على اللقب ،
و خاصة أن من هذه الفرق من وجد ظلماً في أكثر من اتجاه ، بالإضافة إلى أخطاء التحكيم و الاتهامات التي قالت بصراحة إن هناك من يعمل على إبعاد فرق عن المنافسة لأسباب شخصية . ما سبق بالإضافة إلى خلل فني اتضح مؤخراً و هو أن يلعب أحد الفرق المتنافسة وهو الحرية مباريات مؤجلة ( و هي كامل الذهاب ) ،مع فرق مجموعته بعد أن أنهت مبارياتها إياباً واتضح موقفها في الدوري ، لتكون مبارياتها المؤجلة مع الحرية تأدية واجب ليس إلا ، أي أنها بلا حافز و بلا روح ، حتى أننا لاحظنا كيف طلبت بعض الفرق تقديم مبارياتها رغم التعب ، لتنتهي منها و تعود إلى مدنها ، أي تريد اللعب و الخلاص بأي طريقة ، و هذا حتماً فيه ظلم لفرق منافسة أخرى لاعبت الفرق نفسها في ظروف أفضل و في ذروة المنافسة . ما سبق من الأسباب التي دفعني لطرح فكرة رفع عدد الفرق المتأهلة للدور الثاني إلى ستة ( ثلاثة من كل مجموعة)، و أعتقد كما رأى كثيرون أن في ذلك إنصافاً لكل الفرق ، و خاصة أن الفرق التي ستتأهل كانت منافسة و تستحق المتابعة ، ووجودها في الدور الثاني في مصلحة اللعبة والدوري ، فهي فرق قوية و سترفع من حرارة المنافسة ، وسيكون هناك فائدة للفرق واللاعبين بزيادة المباريات . قد يقول قائل و هل يمكن ذلك؟ وهل الأمور (شوربة ) ليكون هناك قرارات في أي لحظة ؟ و أقول نعم يمكن لعدة أسباب ، أولها أن الدوري استثنائي بكل ما فيه ، و ثانيها لأن اتحاد اللعبة كان يغير و يعدل عدة مرات ، و عودة فريق الحرية و قبول التحاقه بالدوري و السماح له باستكمال مبارياته أكثر غرابة ، و خاصة أن هناك من رأى أن يلعب فريق الحرية مبارياته عند التحاقه فيما تعتبر مبارياته في الذهاب خاسرة ، أو على الأقل أن يلعب المؤجلات قبل أن يلعب الإياب، فوقتها تكون الفرق على البر و لن تلعب بلا روح . هذا المقترح لقي الاستجابة و القبول من كل الأطراف التي عرضته عليها ، و منها أطراف حيادية . وأتمنى كما الكثيرين دراسة ذلك في اتحاد كرة القدم ، و إن كانت الإيجابيات أكثر من السلبيات ، أتمنى القبول بهذا المقترح و إقرار زيادة الفرق في الدور الثاني ، مع الإشارة إلى أن اتحاد الكرة في ذلك يظهر حالة من الانفتاح و الأريحية في التعامل مع الآراء و المقترحات . كما يظهر حسن النوايا مع كل الأندية و لاسيما بوجود اتهامات بعكس ذلك .. أتمنى قبول الأمر بأريحية و هدوء و شجاعة . |
|