|
دمشق وذلك مع انتهاء فترة الحجر الصحي البيطري على القطعان، مشيراً إلى أن الدفعة الأولى التي تم اخضاعها لفترة الحجر الممتدة 21 يوماً بدأت من تاريخ صدور القرار القاضي بالسماح بفتح باب التصدير (13 / 5 / 2013 )، وذلك عبر المراكز الحجرية الصحية البيطرية الـ 14.
وكشف السليمان دخول كل من محافظتي طرطوس والسويداء ولأول مرة ضمن قائمة مصدري ذكور الأغنام والماعز الجبلي، بعدد إجمالي وصل إلى 7 طلبات موزعة بين ستة طلبات لطرطوس وطلب واحد لمحافظة السويداء أي 28 ألف رأس (أربعة آلاف لكل طلب من الطلبات المقدمة)، لتنضم بذلك محافظتا طرطوس والسويداء إلى محافظات ريف دمشق وحماة وحمص وحلب المصدرة لقطعان ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي. وأشار مدير الصحة الحيوانية إلى استمرار عمليات الحجر الصحي البيطري وصولاً إلى آخر شهادة صحية بيطرية التي سيتم منحها لآخر مرب راغب بالتصدير، مع الأخذ بعين الاعتبار العدد المسموح بتصديره وهو 200 ألف رأس فقط، مبيناً في الوقت نفسه أن عدد طلبات الحجر المقدمة إلى المديرية تتجاوز الـ 300 ألف رأس، وعليه فإن عملية الحجر ومنح الشهادات ستكون منتظمة قوامها تاريخ تقديم الطلب وفترة انتهاء عملية الحجر فقط لا غير. وعن الآلية المعتمدة في منح الشهادات الصحية البيطرية للمربين الراغبين بتصدير الأغنام، أوضح السليمان أن دور المديرية يقتصر على منح الشهادة الصحية البيطرية وتصديقها من قبل مديرية الزراعة في المحافظات للأغنام المراد تصديرها في نهاية الفترة المحددة عند شحنها، مرفقة بالإشعارات المصرفية اللازمة، وعليه فإن المديرية لا تقوم بمنح أي شهادة صحية لأي مرب مهما كان تعداد القطيع الذي سبق الحجر عليه ما لم يقدم المربي إلى المديرية الوثيقة أو الإشعار المصرفي الذي يؤكد قيامه بتسديد الالتزامات المالية المترتبة عليه، إضافة إلى تشديدها على دوائر الحجر في مديريات الزراعة في المحافظات على عدم أحقية المتقدمين بالطلبات السابقة في تقديم طلبات جديدة قبل انتهاء فترة حجر الأغنام التي سبق تقديم طلب حجر بشأنها، وإعلام مديرية الصحة الحيوانية المركزية بمضمون كافة طلبات حجر الأغنام والأعداد التي انتهت فترة حجرها وأرقام الشهادات البيطرية الممنوحة بشكل يومي، لكي يتسنى لها بعد ذلك تصدير الأغنام التي أنهت فترة الحجر البيطري خلال مدة أقصاها شهر واحد، والتقيد بالآلية الخاصة بتصدير ذكور الأغنام العواس وذكور الماعز الجبلي الجدايا لجهة تقدم الراغب بالتصدير بطلبه إلى مديريات الزراعة لحجر الأغنام المعدة للتصدير يحدد فيه العدد بشكل فعلي، وحصر أحقية التصدير بأسماء المتقدمين وعدم جواز التنازل عنها للغير، وقيام الفنيين البيطريين في أقسام الثروة الحيوانية بالكشف الحسي على هذه الأغنام وتحديد عددها ووضعها خلال فترة الحجر البيطري لمدة 21 يوماً التي تسبق عملية التصدير والكشف عليها دورياً وإجراء كافة الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض السارية والمعدية، وإعلام المديرية بمضمون كافة طلبات حجر الأغنام والأعداد التي انتهت فترة حجرها البيطري إضافة إلى أرقام الشهادات الصحية البيطرية الممنوحة وبشكل يومي عن طريق الفاكس، ليتم بعد ذلك تصدير الأغنام التي انهت فترة الحجر البيطري خلال مدة أقصاها (شهر واحد) على أنه وفي حال لم يتم تصدير هذه الأعداد يقوم صاحبها بتقديم طلب تصدير جديد وإعادة حجر جديدة (بعد اعتبار الطلب السابق بحكم الملغى) على أن ترفق طلبات التصدير بتعهد خطي يتضمن تحمل المصدرين لكامل المسؤوليات المترتبة على إجراء عمليات الكشف والحجر والاختبار بموجب طلباتهم سواء تم تصديرها أم لم يتم. أخيرا لفت مدير الصحة الحيوانية إلى أن قطعان ذكور الأغنام والماعز الجبلي (الجدايا) التي تم الحجر عليها سليمة 100 % وخالية نهائياً من كافة الأمراض السارية والمعدية، مبيناً عدم وجود أي مشكلة فنية من شأنها أن تعيق عملية الحجر أو عمل المديرية والمراكز الحجرية. |
|