|
محافظات حيث أجمع الطلبة على أن الأسئلة كانت سهلة وواضحة، كما أنها كانت متنوعة حيث شملت مواضيع المنهاج كافة، وأكد عدد منهم أن الأسئلة تناسب جميع مستويات الطلاب.
طلاب الحسكة: الأســــئلة شــــاملة الحسكة-لارا شابو: تم تجميع المراكز الامتحانية كافة في النواحي والتجمعات السكنية التابعة اداريا لمنطقة القامشلي وتحديدها ضمن المدينة واشار عدد من طلاب الثانوية بفرعيها العلمي والادبي الى ان الاسئلة المحددة للفرعين كانت تتراوح في مستوياتها ما بين المتوسط والصعب وقد حملت جولتنا على بعض المراكز الامتحانية ملاحظات لبعض الطلاب حول سير العملية الامتحانية فقد قالت الطالبة ديلما خلو: ان المراقبة كانت شديدة والاسئلة متوسطة الصعوبة فالطالب الدراس يستطيع الاجابة عليها بسهولة والمراقبون ملتزمون بالجو الامتحاني لكي لا يتخلله نوع من الغش او الفوضى. فاطمة محمود العبوش: الجو الامتحاني مريح جدا فقد راعى المراقبون وضع الطلبة في الامتحان نتيجة للاوضاع الراهنة والصعبة التي نعيشها اليوم هذا ما خلق الراحة والطمأنينة في نفوس الطلاب. عيسى العلي: ان انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة كان عقبة في وجه الطالب من اجل تحضيره لكافة المواد لذا كان يجب ان يراعى ذلك في وضع الاسئلة بحيث تتناسب مع عدد الساعات القليلة التي كان يدرس فيها الطالب. عيسى ابراهيم قاسم «مراقب»: رغم الظروف الصعبة التي نمر بها الى انه كان هناك نوع من التعاون والتوافق بين جميع الاجهزة المكلفة بالامتحانات والاسئلة شملت كافة المستويات. خالد أيوب «مراقب»: ان الاجواء الامتحانية كانت هادئة ومقبولة بالنسبة للطالب والتحضير لا بأس به والدليل انه تم البدء بالاجابة على الاسئلة فور استلام اوراق الاسئلة. صالح ذياب العلي: رئيس مركز امتحاني: تمت العملية الامتحانية في مركز النابغة بشكل ممتاز ساد الجو الامتحاني حالة نسبية من الهدوء والانضباط كما قام الكادر الموجود بالمركز والمراقبون بواجبهم الامتحاني فكان المركز نموذجا جيدا في تطبيق التعليمات الامتحانية وتنفيذها بالشكل المطلوب.
طلاب القنيطرة: متنوعة وسهلة القنيطرة – خالد الخالد: تقدم أمس طلاب الثانوية العامة بمحافظة القنيطرة بفرعيها العلمي والأدبي لامتحان القومية، وتباينت آراء الطلاب حول أسئلة امتحان التربية الوطنية كل حسب تحضيره وبالعموم فإن المادة غالباً ما تعتبر من المواد السهلة بالنسبة إلى المواد المتبقية. وأجمع الطلاب على أن أسئلة التربية الوطنية سهلة وواضحة واتسمت الأجواء بالهدوء والارتياح ولم تلحظ فيها أي إشكالات في المراكز الامتحانية. وذكر الطالب أحمد خالد الأحمد إن الأسئلة جاءت سهلة وواضحة ومناسبة لجميع المستويات للطلاب الوسط والضعيف والجيد ويضمنون فيها علامات عالية وجاءت الأسئلة شاملة للمنهاج، على حين رأى عدد آخر من الطلبة أن الأسئلة تحتاج إلى دقة رغم سهولتها. الموجه الاختصاصي لمادة التربية الوطنية أحمد خليل الموسى أكد أن الأسئلة واضحة جداً وشاملة وكانت جيدة وسهلة كما أنها متنوعة وشاملة على كافة المستويات وتتناسب مع القدرات الذهنية للطالب، والمنهاج الحديث مقبول جداً ومراع لوضع الطالب والفترة الزمنية. في حين رأت ثناء إبراهيم شحادة (إرشاد نفسي) أن أسئلة المادة جاءت سهلة وشاملة ومتنوعة وواضحة راعت جميع المستويات وخالية من الأخطاء. بدوره أكد رئيس دائرة المتابعة والمشرف على الامتحانات مروان ذياب أن أجواء الامتحانات اتسمت بالهدوء التام وطبيعية واعتيادية ولم يلحظ أي مشكلة في أي مركز امتحاني، وأن أسئلة الامتحانات بشكل عام تأتي واضحة ومفهومة. وفي حلب: تناسب جميع المستويات حلب - فؤاد العجيلي: واصل طلاب الشهادة الثانوية العامة في مدينة حلب تقديم امتحاناتهم لليوم الثاني على التوالي وهم أكثر عزماً وتصميماً لتحقيق النجاح والتفوق رغم كل الصعاب التي تعترضهم. ففي يوم أمس كان طلبتنا على موعد مع امتحان مادة التربية القومية الاشتراكية حسب المنهاج القديم والتربية الوطنية حسب المنهاج الجديد، حيث أوضح معظم الذين التقيناهم بعد خروجهم من المراكز الامتحانية أن الأسئلة كانت شاملة ومتنوعة وتتناسب مع جميع المستويات، إضافة إلى دقة توزيع الدرجات على الأسئلة، الأمر الذي يتمكن من خلاله المتقدمون تحقيق النجاح بيسر وسهولة. وفي اتصال هاتفي مع مدير التربية في محافظة حلب نضال مريش أكد حرص المديرية على توفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلبة، مشيراً إلى أن تقديم الامتحانات يعد رمزاً من رموز الانتماء الوطني برهن عليه الطلبة إضافة إلى كادر مديرية التربية من مشرفين ومراقبين وإداريين ومستخدمين حيث الكل يعمل ضمن إطار الفريق الواحد لإنجاح العملية الامتحانية. تفقد سير الامتحانات في حماة حماة - الثورة: تفقد الدكتور أنس الناعم محافظ حماة وأمين فرع حماة لحزب البعث جهاد مراد أمس سير الامتحانات النهائية للشهادة الثانوية العامة في مراكز عمار بن ياسر وأم الشهيد وخالد طوقاج للذكور والإناث في مدينة حماة. واستمع المحافظ وأمين الفرع إلى آراء عدد من الطلاب حول مستوى الأسئلة ومدى شموليتها للمقرر والخدمات المقدمة لهم في سبيل توفير الأجواء الامتحانية المريحة والآمنة لهم بما يساعدهم على تحقيق أفضل النتائج الدراسية وإتاحة الفرصة لهم لمتابعة مسيرة التحصيل العلمي في المراحل الدراسية المقبلة مشيراً إلى أهمية مراعاة الظروف الراهنة والوضع النفسي للطلاب وتحسين حالتهم المعنوية بهدف مساعدتهم على اجتياز امتحاناتهم بالصورة المثلى. وأعرب عدد من الطلاب عن ارتياحهم في أداء امتحاناتهم والإجراءات والتدابير المتخذة في سبيل تأمين امتحاناتهم بيسر وهدوء وأمان. كما استعرض المشرفون والمسؤولون عن الامتحانات الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها في سبيل ضمان سير الامتحان بأجواء هادئة ومنتظمة ومريحة. وقال مدير تربية حماة نجيب النابلسي إن العملية الامتحانية في جميع المراكز وعددها لهذا العام 284 بزيادة 11 مركزاً عن العام الماضي تسير بشكل جيد ومريح ولم تسجل حتى الآن أي حادثة أمنية لافتاً إلى أن نسبة حضور الطلاب في اليوم الأول من الامتحان بلغت 99 بالمئة وهناك تقيد تام بالتعليمات الوزارية المتعلقة بالعملية الامتحانية. أجواء مريحة في طرطوس طرطوس – علي يحيى صقور: تقدم طلاب الشهادة الثانوية أمس في محافظة طرطوس للامتحان في مادة التربية القومية الاشتراكية (نظام قديم) أو مادة التربية الوطنية (نظام حديث)، وكانت أجواء الامتحانات هادئة في جميع مراكز الامتحانات بطرطوس عموماً. وقال عبد الكريم حربا مدير التربية إن الأسئلة كانت مناسبة ومقبولة لجميع الطلاب وعن عدد حالات الغياب سجلت مديرية التربية 316 حالة غياب للفرع العلمي، وأضاف الأستاذ حربا إنه تم ضبط خمس حالات غش (قصاصات ورقية) رفعت أصولاً وتم التعامل معها وفق تعليمات الوزارة، وللوقوف على آراء الطلاب المتقدمين للامتحان التقت «الثورة» بعض الطلبة من أكثر من مركز امتحاني.. حيث قال الطالب جابر نضال ديوب (علمي) إن الأسئلة كانت سهلة نسبياً وكانت متنوعة وشاملة لكافة مقررات الكتاب ورأى أن الإجابات تعتمد بشكل كامل على الحفظ من وجهة نظره وبالنسبة للأجواء الامتحانية قال إنها كانت هادئة وتوفر كل عوامل الهدوء للطالب وتساعده على حصر تركيزه بورقة الإجابة. بدورها الطالبة رشا حمود (أدبي) رأت أن الأسئلة كانت سهلة وشاملة تعتمد في بعضها على الحفظ وفي البعض الآخر على الفهم، وأضافت إن الموضوعين المطلوبين أحدهما كان معقداً بعض الشيء والآخر كان بسيطاً، إلا أن الأسئلة من الكتاب والطالب المجد هو من سيحصل بالنهاية على العلامة الجيدة. لكن الطالبة رشا محمد (أدبي) وجدت الأسئلة صعبة عليها لأنها لم تكن محضرة للمادة بشكل جيد ولكنها قالت: الطالب الدارس بالتأكيد سيحصل على علامة متميزة وبالنهاية يمكن القول إن من جد وجد. من جهته الطالب فريد ميشيل تركماني (علمي) أكد بأن الأسئلة كانت جيدة والأجواء الامتحانية كانت مريحة وهناك اهتمام وحرص من قبل المراقبين على تأمين راحة الطالب وتوفير الأجواء المناسبة لتقديم الامتحان بكل يسر بالإضافة إلى تشديد المراقبة وهذا يمنع الفوضى وحالات الغش من قبل الطلاب. تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الغياب في الفرع الأدبي التي وصلت إلى 2154 حالة كانت بسبب عدم استلام الطلاب لبطاقات امتحاناتهم من الأساس. |
|