|
دمشق أمس على استمرار التعاون القائم بين الجانبين في تقديم المساعدات الطبية والدوائية للعديد من الأسر المتضررة نتيجة الأحداث في سورية. وأشار السيد الوزير إلى الدور الذي تقوم به المشافي التعليمية بتحمل الضغط والعبء الكبير الملقى عليها نتيجة الأحداث الراهنة حيث يعتبر قطاع الصحة من أكثر القطاعات المتضررة والتي تتطلب تضافر جميع الجهود للنهوض به، مشيراً إلى تعرض العديد من الأبنية والتجهيزات الطبية إلى التخريب بالإضافة إلى تبعات فرض الحصار الجائر على العديد المستلزمات الطبية التي تحتاجها المشافي. من جهته عبر السيد طارق الكردي عن استمرار المفوضية في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين السوريين واللاجئين في سورية واستمرار دعم وزارة التعليم العالي في هذا المجال مشيراً أنه تم تسليم أدوية بقيمة 1.4 مليون دولار ، مضيفاً أن ما تقدمه المنظمة من مساعدات هو جزء بسيط مما قدمته سورية في استضافتها للاجئين من دول العالم وهو رد جميل للشعب السوري الذي ساعدنا كمفوضية وقدم المعونات الإنسانية للنازحين واللاجئين دون الحاجة لاتفاقات دولية وقبل أن يفكر الغرب فيما يسمى بقانون اللجوء. وناشد رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي برفع الحصار المفروض على سورية وخاصة في مجال المنتجات الدوائية والمستلزمات الطبية والذي يؤثر بشكل مباشر على المواطن، منوهاً إلى أن سورية كانت تنتج 85٪ من احتياجاتها الدوائية. وعبر الدكتور سمير عنزاوي مدير عام مشفى المواساة الجامعي عن شكره للمساعدات التي قدمتها المفوضية للمشافي التعليمية بشكل عام ولمشفى المواساة بشكل خاص مشيراً إلى التعاون المثمر من قبل المفوضية مع إدارة المشفى وأكد على أن قائمة الاحتياجات من الأدوية والأجهزة مدروسة والمشفى بحاجة ماسة لها بسبب صعوبة تأمينها والحظر القائم عليها. حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي الدكتور عبد المنير نجم والدكتور نزار الضاهر. |
|