|
سانا - الثورة هو هدف وهو مادفع حلف الشمال الاطلسي ليخرج ويكشف في تقرير له أن 70 بالمئة من السوريين يدعمون الدولة السورية والسيد الرئيس بشار الأسد، ليتبرأ الحلف من توجهات جبهته الاميركية التي تمضي بسيناتورها جون ماكين الى مزيد من الخرف الدبلوماسي لمن خرج معلنا هدفه جهارا من تخريب سورية ، داعيا الى دعم الارهاب في ما تبقى من الوقت متجاهلا ما قاله الحلف في تقريره المنشور في صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية والذي جمع الحلف معطياته من ناشطين غربيين ومنظمات دولية بان 70 بالمئة من السوريين يدعمون النظام في سورية والرئيس الأسد وإن 20 بالمئة موقفهم محايد فيما 10 بالمئة فقط يدعمون المعارضة المسلحة". تجاهل ما كين تقرير الاطلسي ووقت حديثه على قناة سي إن إن الأمريكية مع نشر التقرير مطلقا اولى التصريحات بعد عودته إلى واشنطن الأسبوع الماضي من أوكارالارهاب التي تسلل عبرها الى بعض المناطق في ريف حلب ولقائه قادة المجموعات الإرهابية المسلحة حيث قال إن سقوط الحكومة السورية "مصلحة استراتيجية للولايات المتحدة" معتبرا أن ذلك "سيشكل الصفعة الأقوى لإيران خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية وسيقطع اتصالات سورية مع حزب الله". لاتطبق استراتيجيات ماكين على حسابات الاطلسي الذي يرى أن الناس تعبوا من الحرب وأن الرئيس الأسد يربح هذه الحرب بشكل أساسي لأن السوريين يتعاونون معه، و تنبهوا إلى خطر لسيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي وان ماتبقى من الارهابيين هم اجانب معظمهم سعودي وقطري . لاتطبق استراتيجيات الخرف التي لازالت تختبئ وراء اصبع ديمقراطيتها وتكرار اسطوانة مناطق الحظر الجوي لا تطبق على واقع الميدان فأخبار القصيرستحدد ماتريد سورية وان تعددت الوجهات في وحدة مؤامرتهم وتوحدك السياسي ياماكين . |
|