|
|
دمشق
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور الحلقي أمس المنسق المقيم لانشطة الامم المتحدة في سورية ادم عبدالمولى حيث جرى بحث مجالات التعاون بين سورية والمنظمات الدولية في مختلف المجالات الانسانية والتنموية والسبل الكفيلة بتطويرها وتوسيع آفاقها. وبين الدكتور الحلقي ان الحكومة مستمرة بتقديم كل التسهيلات اللازمة لايصال جميع أنواع المواد الاساسية ولاسيما الغذائية والطبية منها للمواطنين في كل المناطق دون استثناء اضافة الي العمل على تأمين أعداد كبيرة من مراكز الاقامة المؤقتة مبينا أن ذلك يأتي من منطلق حرص الدولة وواجبها تجاه تأمين كل مستلزمات الحياة الكريمة لكل أبناء الوطن. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة مستعدة للتعاون مع كل المنظمات الدولية في شتى المجالات وفق مبدأ السيادة الوطنية منوها بجهود العديد من المنظمات غير الحكومية للقيام بمساعدة السوريين المهجرين وفي مراكز الاقامة المؤقتة وتقديم السلل الغذائية والطبية ومتطلبات الحياة الاساسية لهم. ونوه الدكتور الحلقي بما تحققه قواتنا المسلحة الباسلة يوميا من انجازات كبيرة وقيامها بواجبها في الدفاع عن كرامة الوطن وسيادته وامن واستقرار مواطنيه حتى بسط الامن والامان على كامل التراب الوطني لافتا إلى أن المجموعات الارهابية المسلحة تعمل بشكل ممنهج على تخريب البنية التحتية لكل القطاعات التنموية والخدمية والاقتصادية بهدف اخضاع الشعب وانهيار الدولة وتحقيق المخططات الأميركية والاسرائيلية والغربية الهادفة إلى السيطرة على مقدرات المنطقة وتفتيتها واخضاع شعوبها. من جانبه أوضح عبدالمولى أن برنامج الامم المتحدة الانمائي أنجز خطة الاستجابة الانسانية في سورية وتم وضع فصول أساسية لاعادة الاعمار ومساعدة الشعب السوري على تحسين مستواه المعيشي بالتنسيق مع الحكومة من خلال خلق فرص عمل في مختلف المناطق اضافة إلى اعادة تأهيل المرافق الخدمية والاساسية. وأعرب عبدالمولى عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة السورية والتسهيلات التي تقدمها في سبيل ايصال المساعدات للمواطنين في جميع المناطق لافتا إلى ان عمل الامم المتحدة في سورية يقتصر على الجانب الانساني لتقديم اكبر ما يمكن من المساعدات الانسانية والاغاثية إلى المتضررين. |
|
