|
|
محافظات ولكن جيشنا الباسل لم يترك للإرهابيين أي منفذ سوى الموت المحتم, أو تسليم أنفسهم, لذلك نجد الإرهابيين المرتزقة يلوذون بالفرار مذعورين خائبين, الأمر الذي أصاب الدول الداعمة للإرهاب في مقتل, فأصبحت على قناعة أكبر بأن مصير عصاباتها إلى زوال بفعل الضربات القاضية التي تتلقاها من جنودنا البواسل الذين يواصلون مهمتهم الوطنية بكل عزيمة واقتدار حتى يتم القضاء نهائيا على الإرهاب أينما وجد. تدمير مدفعي هاون والقضاء على العديد من إرهابيي «النصرة» بينهم أجانب بريف دمشق
وفي هذا الإطار دمرت وحدات من جيشنا الباسل أمس عددا من أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في الغوطة الشرقية وحجيرة وحلبون وجوبر بما فيها من رشاشات ثقيلة ومدافع هاون وأوقعت جميع من فيها قتلى ومصابين بينهم جنسيات أجنبية. وذكر مصدر مسؤول لمندوبة سانا انه تم القضاء على معظم أفراد مجموعة إرهابية مسلحة تطلق على نفسها اسم كتيبة شباب الهدى غرب بلدة الشيفونية في منطقة دوما ومن بين القتلى خالد خبية وعادل عيون ويوسف طه. وأضاف المصدر ان وحدة من جيشنا الباسل أوقعت إرهابيين من جنسيات أجنبية قتلى ومصابين في بلدة حجيرة ودمرت آليات وعتادا كانت بحوزتهم ومن بين القتلى الإرهابي الليبي سراته أبو حبيب ورامي خليفة في حين اشتبكت وحدة ثانية مع مجموعة إرهابية من «جبهة النصرة»غرب بلدة حلبون وقضت على معظم أفرادها من بينهم أبو محمد الشامي وأبو فراس الجزراوي. وفي مدينة حرستا أحبطت وحدة من جيشنا الباسل محاولة إرهابيين تفجير27عبوة ناسفة تتراوح اوزانها بين25 و30 كيلوغراما زرعوها جنوب شرق مؤسسة المياه بقصد تفجيرها عن بعد بينما قضت وحدة من جيشنا الباسل على افراد مجموعة إرهابية من بينهم متزعم المجموعة انس العربينية وعمر قدادو. ولفت المصدر الى أن وحدة من جيشنا الباسل اشتبكت مع مجموعة إرهابية جنوب شرق بلدة المليحة نجم عنه ايقاع قتلى ومصابين بين أفرادها منهم محمود أبو هبرة وحسام الأقرع. الى ذلك تم تدمير مدفعى هاون ورشاشات ثقيلة في المزارع المحيطة ببلدات المنصورة والبحارية والقرية الشامية بالغوطة الشرقية إضافة إلى القضاء على أعداد من الإرهابيين من بينهم احمد عربش ومحمد الراشد ومحمود الرز. وفي جوبر اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية في محيط مبنى كتيبة الموسيقا وشرق دوار المناشر وقضت على عدد من أفرادها ودمرت اسلحة وعتادا كان بحوزتهم. تدمير مدفعي هاون ومقتل العديد من الإرهابيين بحلب وريفها في غضون ذلك وفي إطار عملياتها العسكرية المتواصلة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في حلب وريفها أوقعت وحدات من جيشنا الباسل العديد من القتلى والمصابين بين أفرادها في محيط السجن المركزي ومطار منغ وكفر حمرا وبستان القصر. وافاد مصدر مسؤول لمراسلة سانا انه تم تدمير أسلحة وذخيرة بينها رشاشات ثقيلة للإرهابيين قرب مبنى الزراعة ومطعم بلاكا ومحطة وقود الخولندي كانوا يستخدمونها في استهداف سجن حلب المركزي والمدينة الصناعية في الشيخ نجار. وأضاف المصدر ان وحدة من جيشنا الباسل اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة كانت ترتكب أعمال قطع للطرقات وسلب ونهب قرب محطة وقود زيدو على طريق عام حلب ادلب وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين. وأشار المصدر إلى ان وحدات من جيشنا الباسل واصلت عملياتها ضد الإرهابيين في محيط مطار منغ حيث قضت على أعداد كبيرة منهم في قريتي الزيارة والعلقمية وقرب مركز البحوث الزراعية ودمرت أسلحتهم وأدوات إجرامهم. وفي منطقة خان العسل تم التصدي لإرهابيين حاولوا الدخول الى المناطق الآمنة وإيقاع العديد منهم قتلى ومصابون قرب مناشر الشحرور في حين دمرت وحدة من جيشنا الباسل تجمعات للإرهابيين ومدفعي هاون وعددا من الرشاشات الثقيلة في قرى وبلدات بابيص وجسر الطامورة ومعارة الارتيق وكفر حمرا ومقلع الطامورة وعند مؤسسة إكثار البذار. إلى ذلك ذكر المصدر ان وحدات من جيشنا الباسل اشتبكت مع مجموعات إرهابية في دوار باب الحديد ومدرسة زهير بن ابى سلمى في منطقة المعادي وقرب جامع زكى بالبندرة ومحيط الجامع الاموي الكبير وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم. واشار المصدر الى انه تم تدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين في بستان القصر إضافة إلى إحباط محاولة للإرهابيين الدخول إلى منطقة ضهرة عبدربه وإيقاع معظمهم قتلى ومصابين. تدمير سيارة والقضاء على إرهابيين أثناء فرارهم من القصير بريف حمص إلى ذلك قضت وحدة من جيشنا الباسل على معظم أفراد مجموعة إرهابية غرب قرية الحسينية أثناء فرارهم من بلدة القصير بريف حمص في حين اردت وحدة ثانية عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين بالقرب من مدرسة وجامع أم الصخر شمال قرية الدمينة الشرقية. وأشار مصدر عسكري لسانا الى أنه تم القضاء على أعداد من الإرهابيين خلال عدة عمليات مركزة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في خربة جمراح جنوب غرب حسياء وفي عقرب بريف الحولة وعند بيت صويص في تلبيسة وبالقرب من جامع مصطفى باشا بباب هود. كما قضت وحدة من قواتنا الباسلة عبر كمين محكم على مجموعة إرهابية مسلحة كانت متجهة من حسياء الى مدينة القصير عبر موقع وأدى السيل بالقرب من الطريق الدولي حمص دمشق. ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة قوله ان قواتنا المسلحة دمرت خلال الكمين سيارة نوع بيك اب بما فيها من أسلحة وذخيرة وقضت على أربعة إرهابيين بداخلها . إعادة الأمن إلى قرية دحيرج والبساتين المحيطة بها في القصير هذا وقد أعادت وحدة من قوات جيشنا الباسل الامن والاستقرار إلى قرية دحيرج والبساتين المحيطة بها في الريف الشرقي لمدينة القصير. وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا أن قواتنا المسلحة تواصل عملياتها ضد المجموعات الارهابية في مدينة القصير وقضت على اعداد من افرادها قرب الكنيسة ومبنى البلدية في الحي الاوسط ودمرت عددا من الخنادق والمتاريس وفككت عبوات ناسفة كما دمرت عددا من اوكار المجموعات الارهابية في الحيين الشمالي الغربي والغربي بما فيها اسلحة وذخيرة. وأشار المصدر إلى أن بواسل قواتنا دمروا عددا من أوكار المجموعات الارهابية في قرية الضبعة في ريف القصير بما فيها من ادوات اجرامية. إعادة الأمن إلى 6 بلدات بريف حماة الشمالي وضبط 26 صاروخاً لإرهابيي «النصرة» إلى ذلك تواصل وحدات من جيشنا الباسل عملياتها النوعية وتطهر عددا من القرى بريف حماة من عصابات جبهة النصرة واجرامهم وأعادت الامن والامان لها. وأفاد مصدر مسؤول بالمحافظة لمندوب سانا أن وحدة من قواتنا الباسلة طهرت قرية بليل من عصابات جبهة النصرة شمال حماة وضبطت في أحد المنازل الذي كان يستخدمه الارهابيون وكرا لهم 26 صاروخا يصل مدى كل منها إلى 20 كيلومترا اضافة إلى مشفى ميداني ومؤن أميركية وسعودية وتركية المصدر. وأضاف المصدر ان وحدة من قوات جيشنا أعادت الامن والاستقرار الي بلدات أم قلق وخفسين وخبيبات الهدى وأم حارتين و الكبارية في ريف حماة الشمالي. كما فككت وحدات الهندسة 21 عبوة ناسفة عثر عليها في أوكار لعصابات جبهة النصرة في بلدة خفسين. تدمير صواريخ ومقتل عدد من إرهابيي «النصرة» بينهم ليبي بريف اللاذقية في غضون ذلك دمرت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات وأوكارا لإرهابيي «جبهة النصرة» في قرى الفرنلق والدرة والكبير التابعة لناحية كسب بريف اللاذقية الشمالي بما فيها من إرهابيين وصواريخ ورشاشات ثقيلة. وذكر مصدر مسؤول لمراسل سانا ان من بين الإرهابيين الذي قتلوا داخل الأوكار أبو عبيث الليبي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية التابعة لجبهة النصرة وعباس نور الدين وحسين الغشيم. وأضاف المصدر ان وحدة ثانية من جيشنا الباسل دمرت عددا من الصواريخ والقذائف والرشاشات الثقيلة وقضت على أعداد من الإرهابيين في قريتي بيت شروق والسودا ومن بين المصابين بشار وطفة متزعم مجموعة إرهابية تسمي نفسها كتيبة نور الدين الزنكي. التصدي لمحاولة إرهابيين الاعتداء على نقاط عسكرية بريف درعا
من جهة ثانية ذكر مصدر عسكري ان وحدات من جيشنا الباسل تصدت لمحاولة مجموعات إرهابية مسلحة الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في بصرى الشام بريف درعا وألحقت في صفوفها خسائر فادحة. وأضاف المصدر في تصريح لسانا انه تم إيقاع معظم أفراد المجموعات الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير كميات من الأسلحة الحربية والعتاد كانت بحوزتهم. مقتل عدد من الإرهابيين بريف إدلب كما قضت وحدة من بواسل جيشنا أمس على تجمع للارهابيين في بلدة كفرحايا التابعة لمنطقة اريحا بريف ادلب. واوضح مصدر مسؤول بالمحافظة لمندوب سانا ان قوات جيشنا الباسل استهدفت تجمعا للارهابيين في بلدة كفرحايا بريف ادلب وقضت على اعداد من الارهابيين واصابت اخرين ودمرت ما بحوزتهم من اسلحة وادوات اجرامية. واشار المصدر إلى ان الارهابيين كانوا يقطعون الطرقات ويمارسون اعمال سلب ونهب واعتداء على المواطنين والاهالي في البلدة. هذا وقد استهدفت وحدات من جيشنا الباسل أمس أحد أوكار ارهابيي جبهة النصرة في ريف ادلب وقضت على كامل أفراد المجموعة الارهابية. وأفاد مصدر عسكري لمندوب سانا أن قوات جيشنا الباسل استهدفت أحد أوكار المجموعات الارهابية التابعة لجبهة النصرة في قرية الشيخ زوبار بريف ادلب ما أدى إلى مقتل افراد المجموعة وعرف منهم الارهابيان أحمد الشاكر واسماعيل الشاكر. انفجار «ناسفة» بالحسكة دون إصابات من جهة أخرى فجر إرهابيون عبوة ناسفة زرعوها أمس على جانب طريق الملعب البلدي وسط مدينة الحسكة دون وقوع إصابات بين المواطنين. وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا ان التفجير الإرهابي أسفر عن وقوع أضرار مادية في المكان دون وقوع إصابات. ** ** ** خلاص جوبر من الإرهاب أمر محتوم ريف دمشق - سانا - الثورة: سيطرة جيشنا الباسل على عدة محاور حيوية في جوبر في مقدمتها كتيبة الموسيقا ومديرية المواصلات وجزء من دوار المناشر وتجمع المدارس والصالة الرياضية والافران والمسالخ كانت نتيجة لسلسلة عمليات دقيقة وحذرة لم تسع إلى الانجاز السريع على الارض بحسب ما يؤكده مصدر مسؤول لموفدة سانا إلى جوبر لان الحي محاط بأحياء سكنية منها العباسيين ومركز انطلاق الحافلات من دمشق والى المحافظات وبالعكس ومن دمشق إلى ريفها الشمالي والشرقي ومنطقة الزبلطاني وسوق الهال وهو حتم التريث في كل عملية حرصا علي حياة المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم. المشهد داخل مديرية النقل على أطراف الحي من جهة الزبلطاني كان انهماك الموظفين بأوراق المراجعين وهو ما يؤكد عودة نبض الحياة إلى هذا الجزء الذي كان مستهدفا من قبل قناصي جبهة النصرة الذين تسببوا في توقف العمل فيها لفترة من الوقت كما يقول المهندس زياد سرور في لقاء مع مندوبة سانا قبل أن يؤكد حرص العاملين على القدوم يوميا لمزاولة عملهم كجانب من مواجهة الارهابيين في الحفاظ على منشات الدولة الخدمية والحيوية والمحافظة عليها والتعبير عن رفض الارهاب أو الخضوع له. بدوره رأى احد المراجعين عبد الرحمن علي ان وجود الجيش بالمكان يشعره كصاحب حاجة في المديرية بالاطمئنان وهو شكل من اشكال الرد على الارهابيين. واكدت ايناس الايوبي التي تأتي إلى المديرية من حي الصالحية بدمشق حيث تقطن ان العاملين يحرصون على اداء واجبهم الوظيفي في المديرية رغم انه على مسافة ليست ببعيدة منه تجري اشتباكات بين وحدات من جيشنا مع المجموعات الارهابية. الامر ذاته يؤكده بشار الغزاوي الذي قدم من ساحة عرنوس من اجل فراغ سيارته حيث الاجراءات طبيعية والامور تسير بشكل اعتيادي وانه قطع الطريق إلى مديرية النقل في جوبر بجو امن. وفي مشهد اخر يشد المقاتل علي من تلكلخ في حمص على زناد سلاحه متيقظا في مكان من داخل كتيبة الموسيقا التي بسط الجيش سيطرته عليها قبل ايام ويقول: غالبا ما يلجأ الارهابيون في اعتداءاتهم إلى القنص ورمي القنابل في أسلوب جبان مشيرا الى أنهم ينكفئون إلى الخلف منهزمين مع اول بادرة بالرد عليهم من قبل قواتنا المسلحة. ويشير مصدر مسؤول بنبرة تحمل الثقة والتفاؤل بانه علينا الا ننظر إلى مسألة الوقت وكم سيستغرق اعادة الامان والاستقرار الي كامل جوبر طالما ان الجيش يحكم الطوق عليها من عدة جهات رئيسية تبدا بمركز انطلاق الحافلات في العباسيين إلى منطقة الزبلطاني وحتى حرملة وهو ما يجعل الارهابيين في مازق كبير ويؤكد بان القدر المحتوم لجوبر هو عودتها إلى طبيعتها الحيوية كما كانت فما تم انجازه على الارض من استعادة العديد من المراكز الحيوية يخيب آمالهم ويطمئن بان جوبر التي استقدموا لها ارهابيين مرتزقة خلاصها من الارهاب امر محتوم. |
|
