والتي تتلخص في تحديد انبعاثات غازات الدفيئة لمواجهة الاحتباس الحراري, وقد التزمت معظم دول العالم الصناعي بآليات تخفيض حجم انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن أنشطتها الصناعية عبر بروتوكول (كيوتو) الذي وقع في عام 1997 وأصبحت بنود هذا البروتوكول ملزمة قانوناً بدءاً من 18 شباط 2005 م, وهي تنص على خفض الدول المتقدمة لنسبة /5,2/ في المئة من عوادمها الغازية عما كانت عليه عام 1990 م, وأن يستكمل هذا التخفيض بحلول عام 2012 ومعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية المنتجة لحوالي 25 في المئة من العوادم الغازية في العالم انسحبت من الاتفاقية لحماية مصالحها الاقتصادية, وتبعتها استراليا لكن الدول الأوروبية الموقعة أنشأت مايسمى بالسوق الأوروبية المشتركة لتبادل العوادم الغازية, وهي سوق جديدة تبيع فيها الدول فائض انتاجها من عوادم الغازات للدول الأقل انتاجاً داخل السوق الأوروبية في خطوة تهدف الى تبادل المنافع وتعزيز اقتصادياتها المحلية, أما البيئة فتبقى وحدها من دون منفعة ولانصير.‏