|
دمشق التي يقيمها المكتب القانوني في الاتحاد بالتعاون مع منظمة اليونسيف حول التدريب على دليل الأسرة في تربية الطفل والمراهق مبينة ضرورة التركيز على ثقافة الحوار والرأي والرأي الآخر لإغناء المواضيع المطروحة في الدورة لأن هذه الثقافة مطلوبة للوصول لما هو أفضل ويغني العمل ويصل للقرار الصحيح وأشارت السيدة بكور لأهمية الدليل في تعامل الأسرة مع المراهقين لأن الأسرة هي المدرسة الأولى للطفل. ويجب أن يحظى بكل العناية والاهتمام وخاصة من قبل الوالدين والأسرة والمجتمع بشكل عام. وتحدثت في الدورة الدكتورة أسما إلياس من كلية التربية عن أهداف مرحلة المراهقة متناولة النضج الجسمي والعقلي والانفعالي والجنسي وعرفت المراهقة ومشكلاتها وخصائصها عبر الجانب التطبيقي الذي تم فيه عرض بعض المشكلات التي يمر بها المراهقون ومناقشة اقتراحات التعامل مع هذه المشكلات مع أهمية احترام خصوصياتهم واستقلالهم والابتعاد عن الوعظ واتباع النقد البناء معهم ومساعدتهم على اكتساب الخبرات والمعلومات مشيرة لأهمية مرحلة المراهقة وحساسيتها لأنها انتقال من الطفولة الى الرشد تبرز فيها مشكلات كثيرة كالتمزق والقلق والانفعال ولا بد من مساعدة المراهقين للتخلص من هذه الأزمات لأن المراهقة إذا لم تمر بسلام ستظهر الكثير من المشكلات النفسية التي ستؤدي لكثير من الانحرافات والأمراض ولا بد من التعامل معها بوعي كاف لتجاوزها بسلام. وبينت السيدة سمية غانم رئيسة المكتب القانوني في الاتحاد أهمية الدورة في مناقشة محاور الدليل للتوصل للنتائج الايجابية وتعميمها بما يحقق مزيداً من الوعي للأسرة والمجتمع في كيفية التعامل الصحيح مع الأطفال والمراهقين ذوي الحاجات الخاصة وأشارت لدور الأسرة في مواجهة حالات الانحراف والجنوح عند الاطفال . |
|