|
دمشق وقد تحدث السيد الرئيس عن اهم الاحداث التي تشهدها المنطقة والعالم مؤكدا اهمية الجيش العقائدي الذي يقاتل من اجل قضية يؤمن بها وضرورة تحديث قواتنا المسلحة وتطويرها وتعزيز قدراتنا الدفاعية.
واشار سيادته إلى اهمية الاعتماد على القدرات الذاتية وتحصين اللحمة الوطنية لابناء سورية جيشاً وشعباً في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. وتطرق السيد الرئيس إلى المؤتمر القطري العاشر للحزب مبيناً الموضوعات المهمة التي سيبحثها. وحيا السيد الرئيس افراد الجيش والقوات المسلحة مشيدا بالتضحيات التي قدموها في سبيل حماية الوطن.
الرئيس الأسد يتسلم رسالة من الملك عبد الله من جهة ثانية تسلم السيد الرئيس رسالة من جلالة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتشاور والتنسيق بينهما. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد الدكتور عدنان بدران رئيس الوزراء الأردني والوفد المرافق له صباح أمس في قصر الروضة بحضور السادة المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء وعلي حمود سفير سورية في عمان والدكتور شاكر عربيات سفير الأردن في دمشق.
ودار الحديث خلال اللقاء حول الأوضاع في المنطقة والأمور الثنائية التي تهم البلدين الشقيقين والوسائل والطرق الكفيلة بتعزيز وتطوير العلاقات بينهما في مختلف المجالات. وقد وصف الدكتور بدران محادثاته مع السيد الرئيس بشار الأسد بانها شكلت دفعة قوية جداً للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وخاصة في مجال الشراكة وإنشاء المناطق الحرة والصناعة الترانزيتية التي تعتبر العصب الرئيسي لحركة النقل.
وقال في تصريح لمندوب الوكالة العربية السورية للأنباء سانا قبيل مغادرته مطار دمشق الدولي ان العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين جعلت من منطقة بلاد الشام صلة للوصل بين الشرق والغرب معربا عن الأمل في إحياء هذه المنطقة وفي ان تسهم زيارته إلى سورية في تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وخاصة في مجال النقل والترانزيت.
بدوره اعرب المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء عن الأمل في ان تترجم نتائج المحادثات بين الجانبين على الأرض بجهود مشتركة وبما يجسد توجيهات قائدي البلدين السيد الرئيس بشار الأسد وجلالة الملك عبد الله الثاني. واكد المهندس عطري أهمية استمرار وتواصل اللقاءات والاتصالات بين حكومتي البلدين والعمل معا على إزالة جميع العوائق التي تعترض سير العلاقات الثنائية بينهما.
ولدى مغادرة الدكتور بدران مطار دمشق الدولي كان في وداعه المهندس عطري ووزراء النقل والإدارة المحلية والبيئة والدولة لشؤون مجلس الشعب والداخلية وسفيرا سورية في عمان والأردن في دمشق وأعضاء السفارة الأردنية بدمشق.
|
|