|
الملحق الثقافي
وهو الكتاب التاسع له بعد خمس مجموعات شعرية وكتب «السينما الصهيونية» 2004 دار كنعان، «السينما الإسبانية» 2006 ، «السينما في أمريكا اللاتينية» 2009 - مؤسسة السينما ووزارة الثقافة. من كلمة الغلاف نقتطف: «كان اكتشاف السينما لأفلام الفن التشكيلي حدثاً فنياً وسوف نجد، مع انتشار السينما في العشرينيات من القرن العشرين، أن العديد من التشكيليين السورياليين كانوا يرون في السينما وسطاً مثالياً لسبر واستكشاف عوالم أخرى. مان راي وهانز ريختر وفرانسس بيكابيا كانوا ضمن الفنانين الذين قاموا بمحاولات تجريبية مع الفيلم لغايات سوريالية. بيكابيا كتب سيناريو فيلم «استراحة» من إخراج رينيه كلير. وسلفادور دالي شارك بونويل في كتابة وإخراج «كلب اندلسي». إن هذا الانتقال من الوسط التشكيلي إلى الوسط السينمائي يجعل هؤلاء الفنانين، وعلى نحو محتوم، يوجهون اهتماماً وعناية أكبر بتكوين الصورة. عندما يأتي الرسام إلى الفيلم فإنه، بالضرورة يأتي حاملاً معه نظرة التشكيلي إلى التكوين واللون. ولا بد أن وظائف الرسام والمخرج السينمائي تغذي بعضها البعض. والشاشة كحامل أو فضاء مشترك بين السينمائي والتشكيلي، ترمي الجميع نحو آفاق تشكيلية لامتناهية تطرح حزمة من الأسئلة النظرية والجمالية. قدمت السينما، طوال تاريخها، العديد من الأفلام عن الفنانين التشكيليين، وكانت بداية علاقة جديدة بين السينما والفن التشكيلي بعض هذه الأفلام يحتفي بالفنان بوصفه عبقرياً معذباً، رائياً. وأعادت السينما عشرات المرات تناول سير فنانين مثل فان غوغ وبيكاسو ودالي وغويا وفريدا كاهلو وغيرهم. |
|