|
الملحق الثقافي
الثاني الذي يقام في المسرح الأثري ويحضره شعراء ومفكرون وشخصيات ثقافية من مختلف أنحاء العالم. وذلك من خلاله كشفه عن مغالطة تاريخية وتصريحه بأنّ البابليين هم من ابتدع السلم الموسيقي المتعارف عليه اليوم «دو ري مي» وليس من اختراع اليونانيين كما يشاع في أوروبا والعالم. وأضاف أن عدداً من القطع الأثرية البابلية تثبت ذلك باحتوائها تدوينات لحنية متكاملة، مما قد يدل على وجود مدارس للموسيقى فيها. كما قام البروفسور دمبرل بتقديم معزوفة من العصر البابلي نالت عاصفة من التصفيق، ولتكون دليلاً على أسبقية حضارات العراق في مجال الفنون والآداب. يذكر أن مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية الثاني قد اختتم مؤخراً بمشاركة أكثر من 250 مبدعاً في الشعر والمسرح والرواية والتشكيل والموسيقى والسينما، وأقيمت فيه أمسيات وندوات وحوارات الفكرية، ويعد أكبر مهرجانات العراق وأفضلها تنظيماً حالياً. واستضاف المهرجان هذه السنة البروفيسور دمبرل وعدداً من علماء الآثار مثل الفرنسي تيري كراندين والأميركي جيفري آلان، في جلسة حملت عنوان “آثاريون عالميون في بابل” وأدارها الدكتور علي الشلاه، وذلك ضمن مسعى ابتدأه قبل عامين لإعادة بابل إلى واجهة التراث العالمي. |
|