تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حمّل اللجان القضائية الفرعية مسؤولية ضمان حرية ونزاهة الانتخابات... العزاوي: قرارات المحكمة الدستورية العليا فيما يخص الطعون أصبحت مبرمة

الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 2-4-2012
اسماعيل جرادات

بحضور أعضاء اللجنة القضائية العليا للإشراف على الانتخابات أكد المستشار خلف العزاوي رئيس اللجنة على ضمان حرية ونزاهة انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الأول للعام 2012

والتي ستجري في السابع من أيار القادم جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد يوم أمس للجان القضائية الفرعية في المحافظات حيث اعلن أمام المجتمعين اعداد المرشحين البالغ 7195 مرشحاً ومرشحة منهم 2632 مرشحاً ومرشحة من حملة الاجازات الجامعية و 710 مرشحات موزعين على القطاعين «أ» و «ب» .‏‏

ودعا المستشار العزاوي رؤساء وأعضاء اللجان القضائية الفرعية الى ضرورة مراقبة سير العملية الانتخابية منذ بدء الترشيح وصولاً الى قبول طلبات الترشح فمرحلة الدعاية الانتخابية وتوقفها قبل أربع وعشرين ساعة من موعد الاقتراع «الانتخابات» وصولاً الى يوم الاقتراع واعلان النتائج.‏‏

منوها للمجتمعين أن تجربتكم كبيرة خاصة وأنكم قد أشرفتم على انتخابات مجالس الإدارة المحلية وسجلتم بعض الملاحظات التي نسعى جميعاً الى تلافيها في انتخابات مجلس الشعب كون هذا يختلف من حيث أهميته فهو السلطة التشريعية التي تسن القوانين التي تنظم عمل الدولة اضافة الى مراقبة عمل الحكومة وإقرار الموازنات العامة للدولة وحمل هموم المواطن والوطن تحت القبة بالاضافة لمهام وأعباء كثيرة تقع على مسؤولية أعضاء مجلس الشعب، فمن الأهمية نستطيع القول بأن عضو المجلس لايمثل منطقته أو محافظته وحسب انما يمثل مجموع المواطنين في الوطن مؤكداً أن يكون اختيار أعضاء مجلس الشعب القادم شفافاً يتم من خلال إيصال من هو الأكفأ والأقدر والأجدر على حمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية خلال المرحلة القادمة، هذا بالاضافة الى شرط النزاهة التي يفترض أن يتمتع بها هذا العضو الذي سيتم اختياره بكل حرية.‏‏

مضيفاً انه يتوجب على اللجان القضائية الفرعية عدم التساهل مع أحد يخالف القانون ويرتكب خطأ يعكر مسار العملية الانتخابية خاصة وأن هذه العملية تجري في ظل الدستور الجديد للبلاد مشيراً الى المواد 8 ، 12 و 49 ، 61 منه التي تؤكد على ان النظام السياسي للدولة يقوم على مبدأ التعددية السياسية وتتم ممارسة السلطة ديمقراطياً عبر الاقتراع، وان المجالس المنتخبة ديمقراطياً على الصعيد الوطني أو المحلي مؤسسات يمارس المواطنون عبرها دورهم في السيادة وبناء الدولة وقيادة المجتمع، موضحاً أن الانتخاب والاستفتاء حق للمواطنين وواجب عليهم وتنظم ممارستهما بقانون، وقد ضمن الدستور حرية الناخبين باختيار ممثليهم وسلامة الاجراءات الانتخابية ونزاهتها، وحق المرشحين في مراقبة العمليات الانتخابية، وعقاب العابثين بإرادة الناخبين، وتحديد ضوابط تمويل الحملات الانتخابية وتنظيم دعايتها واستخدام وسائل الإعلام مشيراً الى ان الدعاية الانتخابية قد بدأت ومن واجب اللجان القضائية الفرعية تنفيذ القانون 66 لعام 2006 الخاص بالدعاية الانتخابية ومسارها بالشكل الصحيح مؤكداً على الجميع القيام بواجبه على أكمل وجه بدءاً من عمليات الترشح التي انتهت وبدأت معها عمليات الطعون التي يمكن ان تقدم الى اللجان الفرعية ودراستها دراسة جيدة والبت بها بما يتوافق مع القانون مشيراً الى دور اللجان القضائية الفرعية متابعة العمليات الدعائية للمرشحين بحيث لايتم لصق الصور والنشرات والبيانات الانتخابية على جدران الأبنية العامة أو الخاصة ودور العبادة أو خارج الأمكنة المخصصة لها ولاتجوز كتابة أسماء المرشحين أو أي دعاية انتخابية على الجدران، كما لايجوز لأي موظف عام أو أي من العاملين في الدولة أو لدى وحدات الإدارة المحلية أو رجال السلطة العامة ومن هو في حكمهم أن يقوم خلال الحملة الانتخابية أثناء مزاولة عمله بتوزيع منشورات المرشحين أو برامجهم الانتخابية، وغير ذلك من وثائقهم الانتخابية، كما يمنع بأي شكل من الأشكال تسخير أو استخدام أي من الوسائل والأدوات المملوكة للدولة ووحدات الإدارة المحلية والجهات العامة وأماكن العبادة في الحملة الانتخابية للمرشح ولاتدخل في تلك الأمكنة التي تضعها الدولة ووحدات الإدارة المحلية بشكل متساو تحت تصرف المرشحين والأحزاب السياسية.‏‏

وبين المستشار العزاوي أن قانون الانتخابات العامة قد نظم العملية الانتخابية وأعطى للمرشح ولوكيله الحق في مراقبة الانتخابات والنتائج مؤكداً على وزارة الداخلية ضرورة تأمين الشاشات الكبيرة ووضعها في الساحات العامة ليتسنى للجميع مراقبة العملية الانتخابية وفرز النتائج.‏‏

كما أكد خلال الاجتماع على وزارة الداخلية تأمين مستلزمات الانتخاب بما في ذلك الحبر السري الجيد.‏‏

طالباً من اللجان القضائية الفرعية التأكيد على لجان الانتخابات في الدوائر الانتخابية عدم وضع أي قائمة من القوائم داخل الغرف السرية وذلك لضمان حرية الناخب منوهاً ان الدستور الجديد قد أعطى المحكمة الدستورية حق النظر بالطعون بانتخابات مجلس الشعب والبت فيها.‏‏

ودعا المستشار العزاوي في ختام حديثه للجان القضائبة الفرعية الناخبين الى اختيار من هو الأكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية وان اللجنة القضائية العليا على اتصال مباشر مع كافة الجان الفرعية.‏‏

بعد ذلك أجاب أعضاء اللجنة القضائية العليا على استفسارات الحضور التي تمحورت حول النظر في الطعون المقدمة الى اللجان الفرعية وسير العملية الانتخابية، والمقصود بالموطن الانتخابي وأسس نقله والمرشح في غير دائرته الانتخابية المسجل قيده المدني فيها، وتعريف الجنح الشائنة وعدم ممارسة من حكم بها، وطالب الترشح من خارج القطر وبطلان الانتخابات في أحدالمراكز ومعيار الانتخابات، والحبر السري والاعتراض على نتائج فرز بعض الصناديق وأحقية أي مرشح الاعتراض على الفرز والجمع ومعاملة طلب الطعن غير المسجل، وقضايا كثيرة تجول في أذهان المجتمعين جميعها يجيب عنها قانون الانتخابات العامة 101 لعام 2011.‏‏

نبين فيما يلي توزيع المرشحين في ما بين القطاعين «أ» و «ب» في الدوائر الانتخابية.‏‏

الدائرة الانتخابيةالقطــــــاع «أ»القطــــــاع «ب»‏‏

محافظة دمشق442628‏‏

محافظة ريف دمشق213240‏‏

مدينة حلب194401‏‏

مناطق محافظة حلب332395‏‏

محافظة طرطوس298278‏‏

محافظة دير الزور13390‏‏

محافظة الحسكة294278‏‏

محافظة الرقة162156‏‏

محافظة السويداء11091‏‏

محافظة القنيطرة8882‏‏

محافظة إدلب9285‏‏

محافظة درعا9949‏‏

محافظة اللاذقية382394‏‏

محافظة حماة257233‏‏

محافظة حمص700 لكلا القطاعين‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية